اهم الاخبارتحقيقات صحفية

الألعاب النارية قنابل موقوتة في أسواق جازان دون رقيب

جازان ــ واصل ــ شائع عداوي:

في كل عام مع اقتراب العيد في موسم الاجازات والأفراح تنشط حركة وأسواق الألعاب النارية في مدن وقري منطقة جازان وغيرها من المناطق واصل تجولة في بعض اسواق المنطقة كسوق صبيا وبيش وأبو عريش والأحد وجازان ورصدت بسطات الباعة وهم يفترشون ساحات هذه الأسواق دون خوف أو رقيب من الجهات المختصة، للدرجة التي توحي بأنها صارت تجارة مشروعة.ومعظم الباعة من الأطفال والعمالة الوافدة.

في البداية أكدصالح عواجي : أن هذه الألعاب النارية المهربة بالغة الخطورة على أطفالنا، سواء كان اللعب بها داخل البيت أو خارجه، ومع هذا تشهد إقبالًا كبيرًا من المواطنين والمقيمين دون مراعاة خطورتها وأضرارها؛ مما قد يتسبب في حوادث جسيمة تصل إلى حد الوفاة أو العمى أو بتر الأطراف.وقد حدث ذلك كثيراً.

وأضاف باسم العطار: أن المتاجرة بهذه الألعاب النارية المهربة يُعد مخالفة يعاقب عليها النظام، ولكن نجد الباعة الجائلين منتشرين بصورة غير طبيعة في الأسواق الداخلية والأرصفة.

بدوره أشار إبراهيم صالح إلى أن الباعة الجائلين يقومون بزيادة أسعار هذه الألعاب، وخاصة قبل العيد بيوم، فيما يطلق عليها الأطفال عدة أسماء منها: الشحات، الفراشة، الصاروخ، الطيارة، الطقاطق وقنابل ابن لادن، وبعضها يختلف في الحجم وشدة الصوت عند إطلاقها.مشيرا إلى حدوث حالات إصابات لعدد من الأطفال إصابات خطيرة.

وطالب المواطنون والمقيمون “الجهات المعنية بتكثيف الجولات على الأسواق الداخلية للمحافظات ومنع بيع هذه الألعاب النارية الخطيرة ومصادرتها ومعاقبة أصحابها.

وكانت مديرية الدفاع المدني بمنطقة جازان قد حذرت المواطنين والمقيمين من مخاطر الألعاب النارية، والتي قد ينتج عنها حوادث خطيرة ينتج عنها أضرار كبيرة وإصابات بالغة في الجسم واشتعال الحرائق.

وأوضح مدير الدفاع المدني بمنطقة جازان، اللواء علي محمد العمري، أن الألعاب النارية تشكل خطرًا كبيرًا، خصوصًا بعد تواجد نوعيات من الألعاب النارية ذات انفجار قوي قد تسبب في فقد الشخص لأحد أطرافه، بالإضافة لما قد يتعرض له من إصابات بليغة كالحروق والتشوهات في مواقع مختلفة من الجسم واشتعال الحرائق.

وحذر من الانجراف خلف رغبات الأطفال باقتناء الألعاب النارية، ولاسيما قبل وبعد عيد الفطر المبارك، حيث يكثر بيع وشراء هذه الألعاب الخطرة في الأعياد والتي تشكل خطرًا حقيقيًّا يهدد سلامة أرواح مستخدميها، خاصة من فئة الأطفال؛ فهم لا يعون أو يدركون الأضرار والمخاطر التي قد تسببها هذه الألعاب.

وشدد على أهمية دور الآباء والأمهات في مراقبة أطفالهم واستشعار مسؤوليتهم في توعيتهم بمخاطرها، وأن يحرصوا على سلامة أبنائهم؛ وذلك بعدم شراء تلك الألعاب النارية والتأكد من عدم اقتناء أبنائهم لها؛ لخطورتها وحفاظًا على سلامتهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى