مساحة حرة

مسيرة تخرج في عام ٢٠١٦

كنا هنا تحت سقفاً واحد ، لا نعلم كيف نبدأ !
وبأي لغةً نتحدث ، خطوات في موقف صعب
عندما خطت الأقدام اول العتبات.. القلب يخفق سريعاً خوفاً من العالم الذيّ سيضمنا

بقلم نوف العتيبي
بقلم نوف العتيبي

وحفنةً مشاعر متأججة ودموعاً حائرة
أنبكي فرحاً لطريقاً ينير نجاحنا ؟ امّ نبكي لطريقاً يسير بنا لإنجازاً تعليمي ؟
والآن بلغنا اثنا عشر عاماً و بدا الحلم يكبر .. سنخطي بمسيرة التخرج بمشاعر مضطربة بحزن عميق وفرح اعمق واعمق ،
لأيامٍ لا تعود بتفاصيلاً مليئة بنا نحلق بها بجناحي العلم والمشاكسة
لا ننسى ايضاً طابورنا الصباحي، اذاعتنا الصباحية، اصوتنا المتقطعة بالنشيد الوطني، وتأخرنا عن الحصص وايضاً مما يجعلنا مشاكسين اكثر للمحاولة بمعرفة الحل اثناء تشرد اذهاننا كلمة من هذه وكلمة من تلك بطريقة الممنوعة ف تجعل الشعور اجمل
ولن ننسى ايضاً ما نخفيه تحت الطاولة نهربه خفيةً اثناء الحصه ولنن ننسى شجارنا ع المكيف مرت الايام التي قضيناها في مدرستنا كغيمة عابره معلنة على مشارف الانتهاء.. ف الان يا صديقات عـمري سأحتضن مشاعري لأ ادونها ع رحيل الفراق، فالوقت يمضي دون ان نشعر لأيامٍ لا تعود تركت بصمةً فوق قلبي.
ربما نفترق هنا..! ولكن سيبقى الماضي يفوح عبقاً وشذى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى