بين الحين والاخر كنت اتابع واستمع الى ما تتناقله وسائل الإعلام المرئي والمسموع والمقروء عن استعدادات وزارة الحرس الوطني ليكون بالموعد كما هو معتاد في المهرجان الوطني للتراث والثقافة الجنادرية ، ليعلن سيدي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله انطلاقتها هذا الموسم جنادرية ٣١.
ومن حينها أتابع هنا وهناك لعلي أرى ما يثلج صدري من مشاركة لمنطقتي ذات التاريخ والحصون والقلاع والعيون الجارية والموروث والتراث الشعبي الذي يميزها.
لكن للأسف لم أجد وانتابتني الحسرة من المسئول عن غياب خيبر؟!
لا أريد أن أجزم ولكن نعلم نحن أبناء هذه المنطقة بأنه لا يمكن لأحد أن ينكر مال خيبر من أرث وتراث يستوجب حضورها بين أسوار الجنادرية.
كيف تغيب عن محفل يحاكي تاريخ وتراث وحضارة عاشتها المملكة! أيعقل من حصدت جائزة على المستوى الخليجي في الحرف اليدوية ، ومن تشارك في محافل في منطقة المدينة المنورة والمنطقة الشرقية وتبوك؟ ويكون لحضورها بصمة قوية ويكون لاسمها صدى بين الزوار وتغيب عن هذه المحافل !!!
كل هذا بالأشهر الماضية من عامنا الحالي ، هذا عوضا عن المحافل التي شاركت بها في العديد من السنوات السابقة. فأينما تواجد اسم خيبر وأبنائها وبناتها تكون هناك بصمة مميزة.
ويكفي قطعاً مهرجان خيبر للتراث الشعبي والذي يشهد كل عام قفزة فريدة من نوعها. والحديث هنا يطول ويجول عن خيبر وما تحتويه من أرث وتراث.
لكن حديثي هنا عن المسئول وعن غياب خيبر وعن اختفى حضورها بهذه المحافل.
أبناء خيبر إلى متى والصمت يعتريكم؟ إلى متى ونجعل الآخرين هم من يحددوا مصيرنا!!
