ضيوف واصل

صحيفة واصل تنفرد بلقاء مثير مع الشاعر محمد الجريشي

img-20161120-wa0054-1

المدينة المنوره- واصل ــ أعد الحوار وحررة ــ مطلق دريبيس:

في لقاء من نوع فريد مميز تسعد صحيفة واصل الإلكترونية أن تستضيف نجماً شعرياً يحسب له ألف حسابٍ في ميدان الشعر الحقيقي أسعد الجماهير الغفيرة بكلماته الناضجة التي توحي لك بتدفق شعري من منبع شعري نقي جعل اللفظ و المعنى شقيقان لايفترقان فلم يُهمل أحدهما على الآخر فيعد قمة شامخة في الشعرالشعبي في شقيه النظم والمحاورة إنه الشاعر / محمد ربيعان الجريشي  ففي مستهل هذا اللقاء الأخوي نرحب بك عبر صحيفة واصل الإلكترونية.
أبقاك الله وبارك فيك و أنا سعيد بهذه الاستضافة عبر صحيفتكم الموقرة

لعلي أبدأ معك بسؤال تقليدي:متى كانت بدايتك الحقيقة في شعر النظم الذي تميزت بِه مبكراً ثم بشعر المحاورة التي لفت أنظار الجماهير لك في غضون عامين ؟
في شعر النظم بدأت في سن مبكر،أما المحاورة فقد بدأت فيها تقريبا قبل ثلاث إلى أربع سنوات.

محمد الجريشي رغم أنك لم تتجاوز عامك السابع والعشرين إلا أنك كونت قاعدة جماهيرية وأبدعت في فن المحاورة وأشاد بك عمالقة الشعر الحقيقي من كبار الشعراء ما السر في ذلك ؟
أولاً التوفيق من الله سبحانه وتعالى والأهم هو الاستمرار والتطور؛ لأن المحاوره مشوار طويل وفيه عقبات كثيره لكن تجاوزناها ولله الحمد.

ألا يكون السِّر في كونك شاعر نظم مشهود لك بالتميز عن غيرك أسهم في دعم موهبتك بفن المحاورة ؟
ربما اسهم كحضور أمام الجمهور ولكن في الميدان عبء كبير لأن ؛ الناس ينتظرون منك الابداع والقوه التي تعودوا عليها بالنظم أما المحاورة لها ظروفها وأساليبها وبيئتها المختلفه تماما عن النظم.

من يتتبع محاوراتك يلمس إيجادتك للرمزية ورسم المعنى بطريقة مذهلة من من الشعراء تأثرت بهم ؟
المعنى روح المحاوره وان كان في الاونه الاخيرة يكاد أن يتلاشى إلا عند أسماء معينه ولكن يجب على الشاعر الشاب أن يلجم نفسه بالمعنى على الاقل في سنوات البدايه حتى يكون رادع عن الانجراف للمهاترات.

يقال أن بعض الشعراء في القبيلة الواحدة يحاربون المتميز من أبناء قبيلتهم ويذمون أبياته ومحاوراته عند شلاليتهم من باب تشويه السمعة وصرف الأنظار عن المتميز لكي يبقوا هم الأفضل هل لمست ذلك ؟
مانقول حرب ولكنها منافسه وبعض الشعراء يزودونها حبتين ولكن مايصح الا الصحيح ؛ فالشمس لاتحجب بغربال.

كيف تنظر إلى شعر المحاورة في الآونة الأخيرة ؟
بكل صراحه وكل أسف غير مطمن حتى العمالقه أنفسهم تأسف أحياناً عندما تسمع لهم بعض الطواريق ؛ المحاوره الآن تمر بمنعطف خطر نظرا لكثرة المتطفلين عليها .

هناك من يقول أن شعر المحاورة افتقد المعنى وأن أغلب الشعراء الشباب يهمه أن يكون الأسرع في الرد ما رأيك ؟
فعلا المعنى أصبح نادراً والسرعه ميزة ولكن العبره فيما تقدم لا كم تستغرق.

يقال أن لكل ناجح أعداء،أين تجد نفسك من ذلك ؟
الله يستر .

هناك من يقول أن الموال دخيل على فن المحاورة وأنه ليس شعرا ما رأيك بهذا القول ؟!
هذا الكلام يردد من أكثر من عشرين سنه والموال لايزال موجوداً والمقصود في دخيل أنه دخيل كنبرة صوت وطريقة أداء ولكنه شعر ويلعب على بحور مختلفه وطرق عدة ولكن الملاحظ في الأونة الاخيره بدأ الشعراء يقللون من الموال فيكتفون بموال واحد او موالين اذا كان هناك عدداً من الشعراء

من الشاعر الذي ترتاح شعريا معه في فن المحاورة ؟!
الشاعر الذي يعرف ماله وماعليه .

بعض الشعراء لا توجه إليه دعوة رسمية ولكن تجده يحضر ويشارك بعد أن يستخدم فيتامين ( واو ) مع صاحب الحفل وكأنه يقول لا كرامة في الشعر نصيحتك لهؤلاء ؟
والله يابن الحلال ماعند الانسان أعز من نفسه والواسطه في المحاورة اسمح لي أنها كارثه فإلى متى سيبقى هذا الشاعر على هالحاله اللي تفقده هيبته وأنا أسميهم شحاذين شعر!!

شعراء أعطوا مساحة كبيرة في ساحة المحاورة بالرغم من ضعفهم شعريا فمن يقف خلف هؤلاء ؟!
والله يا استاذ مطلق لكل واحد ظروفه ولكن صدقني مايصح الا الصحيح مهما يجدوا من دعم .

من خلال بحثي وقبل أن التقي بك تبين لي أنك تتجنب وتعتذر من أصحاب الحفل إن كان عدد الشعراء المدعوين كُثر لماذا ؟
نعم ولكن على حسب الشعراء والمكافأة لها دور أيضاً .

قبل أن نختم لقاءنا نود منك أبيات لكل من :
الأصدقاء :
انتم سلاحي في وجيه الشدايد
وانتم رصيدٍ ماتجيبه تجاره
الداعمين :
معروفكم محفوظ والطيب كايد
وانتم فعايلكم تنور مساره
محاربي النجاح :
عيشوا مابين الغربله واللهايد
لايمكن الطيّب يضيّع وقاره

هل من كلمة أخيرة ؟
أشكر صحيفة واصل الالكترونية ممثلة بالأستاذ الفاضل مطلق دريبيس المطيري على اهتمامها بالموروث الشعبي وأتمنى لكم دوام التوفيق والتميز.

 

 

مقالات ذات صلة

‫5 تعليقات

  1. ونعم بالشاعر محمد الجريشي شاعر كبير ومن افضل شعار النظم والمحاوره وحضرت له محاوره مع معتق العياضي بالمدينه وكانت من اجمل محاورات الموسم وشكرا شكرًا شكرًا شكرًا شكرًا صحيفة واصل

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى