في تلك البصمات الإنسانيه جال فكري ولم يستطع قلمي أن يقف مكتوف الأيدي أمام تلك الأيادي البيضاء التي خلدت ذكرى صورها فخرا بحماة الوطن في تلك الأيام العظيمة فإن ما بذله إخواننا المرابطين في الحج لهذا العام قد لا يكون بالجديد وإنما الجديد هو أن تخلدها لهم الصور التي بثها الإعلام ومن قبل شاهدنا عبر التواصل الإلكتروني بمختلف أنواعه وهو ما بعث في نفسي سوْال محير كيف للأطفال من مختلف الجنسيات في هذا الحشد العظيم أن يطمئنوا ويسكنوا مع رجال الشرطه وعلى ماذا يدل هذا ?!إنها روح الرحمة والإنسانية والثقه التي جعلت الأطفال يقبلون عليهم فمن المعروف لدى الجميع أن الطفل يعرض حتى عن أقاربه ولا يقبل بأي أحد فهنيا لنا ولهذه القلوب التي قدمت أكثر مما ينبغي أن تقدم ليس فقط خدمه لحجاج بيت الله وإنما رحمة وإنسانيه والتي تكاد أن تنعدم في هذا الزمن الآن إلا من رحم ربي لا حرمهم الله الأجر …دمتم فخرا وذخر ا
