كارثة بيئيه محدقه بين بدائع الضبطان ومسكه وليم بجوار بلدة السليسيه بمحافظة ضرية (صور)

ضرية ــ واصل ــ متعب المطيري:

نعم انها كارثة حقيقيه عندما يبث ذلك المصنع سمومه على المواطنين ضارباً مصلحة المواطن عرض الحائط يحدث ذلك كل صباح في محافظة ضرية .

حيث انتقد عددٌ من المُواطنين تصاعد مخاطر التلوّث البيئي والمخاطر الصحية الناتجة عن الكسارات القريبة من بدائع الضبطان ومسكه وليم والسليسيه القرى التابعه لمحافظة ضريه في منطقة القصيم مطالبين بنقلها بعيدًا عن الكتل السكنية.

وأكدوا أن مثل هذه الكسارات تتصاعد منها كميات كبيرة من الرمال، ما يتسبب في تدني مستوى الرؤية لتصل الى مسافات بعيده جداً ، فضلًا عن المخاطر الصحية بتسببها في زيادة معدلات الإصابة بالإمراض الصدرية للأطفال وكبار السنّ مثل الربو والحساسية الصدرية، فضلاً عن تأثيرها الضارّ على البيئة بتدميرها البيئة.

وأيضاً معدل الزحام الذي تسبّبه الشاحنات الناقلة لإنتاج تلك الكسارات والتي تعرقل الطريق.

وطالب الأهالى عبر ” واصل ” بضرورة تشديد الرقابة على الكسارات والتأكد من التزامها بالشروط الصحية والبيئية لتفادي التلوث الناجم عنها.

كما طالبوا بنقل تلك الكسارات إلى أماكن غير مأهولة بالسكان.

 وأشار عدد من المواطنين الى ان هذه الكسارات تسبب ضرر بيئيّ وصحيّ نتيجة تطاير الرمال وتساهم بشكل كبير في زيادة عدد المصابين بمرض الربو والحساسية بين السكان في الوقت الذي تبذل فيه الدولة قصارى جهدها من أجل الحفاظ على صحة المُواطنين، كونهم القوّة البشرية التي تبني بموجبها نهضتها.

هذا مارصدته صحيفة واصل الالكترونيه لمعاناة المواطنين في تلك المنطقه.

مطالبين بإيصال شكواهم إلى المسؤولين بضرورة التدخل السريع واتخاذ الاجراء الصارم في حق تلك الشركات .

تصاعد الأدخنة السامة على السكان

الى متى يستمر على هذا الحال هل صحة المواطن رخيصة أم مصلحة صاحب الكسارة الأهم من ذلك

كارثة بيئة محققة

الغبار الكثيف يغطي سماء المدينة بالأتربة المتصاعدة