كتاب واصل

قنوات mbc ودعوات الإلحاد والفجور

 

المستشار عبدالله الحارثي مدير تحرير صحيفة واصل بمحافظة الطائف
المستشار عبدالله الحارثي مدير تحرير صحيفة واصل بمحافظة الطائف

مشاهد مخلة بالأدب ، قاتلة للحياء ، مغتالة للغيرة ، داعية للفجور ، دافعة للفاحشة ، معلمة للجريمة ، تشيع الفساد ، تذيع الرذيلة ، هدامة للأخلاق .
مجموعة قنوات الـ MBC تحتوي على عدة قنوات منها :
MBC1 – MBC2 – MBC3 – MBC4 – MBC MAX – MBC أكشن – قناة العربية ، وللأسف الشديد أن مُلاَّكها مسلمون كما يزعمون ، وهي منتشرة في أرجاء وطننا العربي والإسلامي ولا حول ولا قوة إلا بالله ، تصب على المسلمين سيل من المخالفات الشرعية والمنكرات والمحرمات ، تدعو إلى الرذيلة ، وتقتل الفضيلة ، وتهدم الشرف ، وتهتك العرض ، وتشوه صورة الإسلام ، وتسود الوجه ، وتسيء الأخلاق ، لما تعرضه من أفلام ومسلسلات تخدش الحياء ، وتغتال الغيرة ، في لهف مسموم ، وسباق محموم من قبل جماهير غفيرة من المشاهدين السذج ، والناظرين الجهلة ، الذين لا يعون ما يحاك ضدهم من تغريب للدين ، وتغريب للعقيدة والمفاهيم واللغة والأخلاق .

قنوات أخذت على عاتقها محاربة الدين والأخلاق ، وتمزيق وحدة الوطن ، وتشتيت شمل الأسرة المسلمة ، خرج من متابعيها الملحد ، والعاق لوالدية ، والمجاهربالمعصية.

المشاهد لما يبث فيها يجد الإثارة للشباب والشابات

أخذت هذه القنوات على عاتقها تفجير الغرائز وضرب القيم

وتفتيت وحدة المجتمع ، دعت إلى الخلاعة والمجون وشرب

الخمور ، ومخالطة الرجال للنساء .

من دعواتها المبطنة التفخيم لأهل البدع وأهل الأهواء والتقليل من أهل الخير والصلاح والمفكرين والمبدعين ،  فخرج من تلك الدعوات الملحد والمفكر المنحرف والماسوني والليبرالي والزنديق والديوث والمتشبهين من الرجال بالنساء والعكس ، رأينا من يتمنى أن يعيش في الغرب الكافر لأنه

يشعر أنه في وطنه محدد الفكر ولا يستطيع أن يعبر عن

مشاعره ، وليس له حبيبه كلميس يتعرف عليها في أروقة الجامعة أو في حديقة أو منتزه ، وكذلك الفتاة بدأت تشعر أنها في سجن وان الشاب التركي يحي هو نموذجا لفارس الاحلام.

ولم يسلم من ذلك الأطفال الصغار فتجد قناة mbc3 تدعو للنصرانية والشرك برب البرية ، والحب المبطن ، ونكاح المحارم ، واللباس العاري ، وتعليم السحر والشعوذة ، ودعوة الأطفال للمشاركة في رسائل مبطنة .

ومن هنا نادى الغيورين نداء لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وولي عهده محمد بن نايف

حفظه الله وولي ولي عهده محمد بن سلمان لإيقاف بث تلك القنوات الخبيثة ومحاسبة من يقف وراءها من مسؤولين

وإعلاميين ، ومحاكمتهم ، والأخذ على أيديهم .

وليتذكرالجميع ذلك الشعر القديم :

إنما الأمم الأخلاق مابقيت. ..فإن هي ذهبت أخلاقهم ذهبوا

نعم أمن الوطن ، في بقاء الأخلاق ، واضطراب الأمن في

نزول الأخلاق ،.

أيها الشعب السعودي الأبي

من هذا المنبر الإعلامي وتبرئة للذمة أوجه ندائي لكل غيور على دينه ووطنه وأخلاقه وأسرته ومجتمعه.

أخرجوا قنوات الفسق والفجور من بيوتكم

قاطعوا تلك القنوات واستقبلوا شهر رمضان بالتوبة وطلب

المغفرة والدخول للجنة .

أيها المسؤول عن مثل تلك القنوات أذكرك بقول الله تعالى

تأمله وقف أمامه في الحياة قبل أن تلقى الله وهناك لا ينفعك الندم يقول الله تعالى :” : { وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا اتَّبِعُوا سَبِيلَنَا وَلْنَحْمِلْ خَطَايَاكُمْ وَمَا هُم بِحَامِلِينَ مِنْ خَطَايَاهُم مِّن شَيْءٍ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ * وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالاً مَّعَ أَثْقَالِهِمْ وَلَيُسْأَلُنَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَمَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ } [ العنكبوت 12-13 ] .
وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ” مَنْ سَنَّ فِي الإِسْلامِ سُنَّةً حَسَنَةً فَيُعْمَلُ بِهَا بَعْدَهُ ، كُتِبَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِ مَنْ عَمِلَ بِهَا ، وَلا يُنْقَصُ مِنْ أَجْرِ مَنْ عَمِلَ بِهَا شَيْءٌ ، وَمَنْ سَنَّ فِي الإِسْلامِ سُنَّةً سَيِّئَةً فَعُمِلَ بِهَا بَعْدَهُ كُتِبَ عَلَيْهِ مِثْلُ وِزْرِ مَنْ عَمِلَ بِهَا ، وَلا يُنْقَصُ مِنْ أَوْزَارِهِمْ شَيْءٌ ” [ رواه مسلم ] .
فاحذر يا صاحب الفضائيات فأنت لا تقدر على حمل وزرك وذنبك ، فكيف بحمل أوزار ملايين المشاهدين لقناتك أو قنواتك ، فاتق النار والعذاب والخسار .
ونختم بهذه الآية حيث يقول الحق تبارك وتعالى : { إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ } [ يس12 ] .

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. حشو كلام ، لافائده فيه وليس النصح مكانه هاهنا
    بعدين بتنشر انشر في غير صحيفتك
    وبعدين هل انت من المتابعين لهذه القنوات !! اذا الجواب لا فمالذي يدريك
    عموماً نصحيتك حلوه لكن صدقني هذا ليس مكانها

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى