تحقيقات صحفية

المشاركة المجتمعية للبنوك السعودية لاتذكر

unnamed (7)

الطائف _ واصل _ عادل الزهراني:

الدور المجتمعي لدى أهم القطاعات الاقتصادية إلا وهي البنوك والمصارف في المملكة نستطيع أن نقول معدوم أو شبه معدوم ولم نعد نستنكر أن تدير تلك المصارف ظهرها لكل ما ينتمي للخدمات المجتمعية في المملكة، إلى المشاركات والإسهامات التي تقوم بها البنوك السعودية نجدها قليلة جداً أو لا تكاد تذكر ، وإن حصلت فإنها غير ذات قيمة في العطاء، ومعظم النشاطات الاجتماعية التي تقوم بها مؤسسات المجتمع المدني في بلادنا كالجمعيات الخيرية وغيرها من المؤسسات التعليمية والجامعية ومراكز التنمية الاجتماعية الأهلية لا تجد رعاية أو اهتماماً من أكبر المؤسسات المالية، رغم أن هذه الجمعيات تؤدي رسالتها الاجتماعية وخدماتها الوطنية بجهود تطوعية، ولا تجد “لفتةً” تذكر فتشكر لتلك البنوك والمصارف.

ونعلم جميعاً أن كل البنوك والمصارف تحظى بتسهيلات ومساعدات كبيرة جداً من الحكومة وجهنا تلك التساؤلات لبعض المهتمين بالمشاركات المجتمعية والشأن الذي يخدم المواطن

فذكر الأستاذ صالح جعري كاتب وإعلامي وباحث اجتماعي
لا أظن أن المصارف والبنوك السعودية رغم ما تقدمه الدولة لها من تسهيلات ورغم رفض المجتمع السعودي عامة أخذ الفوائد على مدخراتهم وإيداعاتهم بالبنوك
واكد جعري أن المسؤولية الاجتماعية في المصارف السعودية شبه معدومة
وإن وجدت فهي في سبيل الدعاية والإعلان لا أكثر .
ومن المقترح أن تقدم وزارة الشؤون الاجتماعية توصية بموجبها توقع اتفاقية شراكة مع مؤسسة النقد العربي السعودي بموجبها تنفذ المصارف السعودية عدد من البرامج الاجتماعية وتساهم فيها رعاية ودعما ومشاركة ، وتكون ضمن واجبات كل مصرف بمستوى نسبي معين من الأداء المالي تجاه خدمة المجتع تقيم البنوك خلاله في كل عام مالي .

كما تحدث المحامي المعروف عبدالكريم القاضي
المؤسسات الاهلية جزء من المجتمع وام لأفراد واشخاصه يتعين بهذا الدور عليها ان يكون لها النصيب الاكبر من الخدمة وفعل الخير لإقراره والعمل الخيري والاجتماعي كا البنوك والتي يجب ألا تقف موقف المنتظر لخدمة المجتمع
كما أكد القاضي إلا إنه يجب أن تقف موقف المبادرة والريادة في هذا المجال بما يحقق المتطلبات والحاجيات للمواطن والمجتمع ومنح قروضا متناهية النفع بما يجعلها نموذج لدور رائد يمكن أن تلعبه البنوك السعودية الاخري في التنمية الاقتصادية والعمل الاجتماعي، يمكن لها من خلاله أن تسهم بفعالية في سد حاجات الناس عبر تمكينهم تحسين حياتهم الشخصية والمعيشية بدل انتظار الإحسان من اهل الخير بدل من ان يكون في الدور الغائب عن هذا المجال بعدم التمثيل في تبني ودعم برامج البحث والتطوير لتأسيس كيانات تجارية داعمة تسهم في سد النقص الهائل في العديد من الخدمات التي تتطلبها مسيرة التنمية، وهو ما يمكن أن يسهم إسهاما فعالا في خلق فرص للدعم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى