توافد عدداً من مديري التعليم بمناطق ومحافظات المملكة لزيارة مدير تعليم المخواة (صور)
الباحة _ واصل _ محمد الضويان:
اكتضت جنبات الغرفة رقم 108 بالدور السادس بمستشفى الملك فهد بالباحة التي يرقد بها مدير تعليم المخواة علي بن خيران مفرح الزهراني على إثر الحادث التي تعرض له قبل عدة أيام بالزوار من مديري التعليم الذين قدموا من مختلف مناطق ومحافظات المملكة وكان الوفد يمثل جميع مديري التعليم في مناطق وطننا الغالي , في بادرة تؤكد تلاحم الأسرة التعليمية ومدى الروابط الأخوية التي تجمعهم ضاربين بذلك أروع الأمثلة الحية التي تعبر عن حس الأخوة وأجمل معاني المواساة.
حيث أستقبل كلا من مدير عام تعليم مكة المكرمة الأستاذ محمد الحارثي ومدير عام تعليم الطائف الدكتور محمد الشمراني ومدير تعليم القنفذة الأستاذ محمد الزاحمي ومدير تعليم محايل عسير الأستاذ هاشم الحياني ومدير تعليم النماص الأستاذ عبد الله آل قاسم ومدير تعليم بيشة الأستاذ سعد آل سالم ومدير تعليم رجال المع الأستاذ علي عوضه ومدير تعليم وادي الدواسر الأستاذ صقر الدوسري ومدير تعليم صبيا الأستاذ أحمد ربيع.
الذين توافدوا للاطمئنان على صحته وتهنئته بالسلامة جراء الاعتداء الذي تعرض له .
وقد عبر الجميع خلال الزيارة عن أسفهم لما أصاب زميلهم مؤكدين عمق الروابط التي تجمعهم به ومذكرين بما يتمتع به من خلق فاضل وأدب جم وتعامل راقي وقد رافقهم خلال زيارتهم للاطمئنان على زميلهم عدد من مديري الإدارات ورؤوساء الأقسام في إداراتهم.
وكان في استقبالهم أثناء الزيارة مدير عام التعليم بمنطقة الباحة الأستاذ سعيد محمد مخايش ومدير إدارة الإعلام التربوي بالإدارة العامة لتعليم الباحة الأستاذ محمد بن سعيد هضبان ورئيس مركز الإبداعات الأدبية بتعليم الباحة حسن بن محمد الزهراني وعدد من رؤساء الأقسام ومديري الإدارات في تعليم المخواة.
من جانبه ثمن مدير تعليم المخواة لزملائه مديري التعليم بالمناطق والمحافظات هذه البادرة التي تؤكد أصالة معدنهم وتعبر عن مدى مايتمتعون به من خلق قويم وشكر لهم تجشمهم عناء الوصول وقال أنا ممتن لزملائي لقد فاجئوني بزيارتهم الأخوية وأسعدوني بها في ذات الوقت وأجد نفسي عاجز عن شكرهم فقد غمرموني بجميل ودهم وطيب مشاعرهم , وختم بقوله متابعة وسؤال وزيارة الإخوة المسؤولين ومديري التعليم من مختلف مناطق المملكة خففت آلام المصاب وأسهمت كثيرا في تجاوز الكثير مما أشعر به سائلا الله عز وجل لهم الأجر والمثوبة وأن لا يريهم مكروه.