“برنامج توجيهي لطﻻب التوجيهي”

بعد أن إنتهينا من الدراسة الجامعية والتحقنا بوظائفنا وانشغلنا في أعمالنا ، رأينا إخوة لنا كانو يدرسون معنا في فصل واحد وﻻزال بعضهم يعاني من تعب العطالة وملل الفراغ ويأس الوظيفة ، وكان السبب هو عدم وجود المرشد الناصح والقريب الحبيب ليأخذ بيدذلك الشاب حتى يدخله في جامعةأو معهد يصبح بعدها الشاب قادراً مؤهلاً للإعتماد على نفسه وقدراته ناجحا في كل مجالات حياته .
وبعد التفكير في هذه النماذج إقترحت الأتي وهو :
– أن يتم وضع برنامج صغير ﻻ يتجاوز الأسبوع بعد الإختبارات وقبل تسليم الشهادات لطلاب الثالث ثانوي يتم فيه :
نصح الطلاب وتوجيههم للإلتحاق بالجامعات وحثهم على التزود بسلاح العلم ، وقتل بعض الثقافات المنتشرة في أوساط الطلاب وهي :
أن البعض منهم ﻻيرغب في تكملة الدراسة لأعذار واهية منها أن الدراسة الجامعية صعبة ومنها أن بعض الطلاب يحتجّ بأنه ﻻتوجد وظائف حتى بعد الحصول على الشهادة الجامعية ، وبعضهم يقول اختصر الطريق على نفسي فأبحث عن وظيفة ، أو أسجل في إحدى دورات الحاسب الألي ، ليرضي ضميره فقط .
وفي النهاية وبعد مرور السنوات نرى المأسي فمنهم أصبح خريج للسجون ، ومنهم أصبح أسير للمخدرات ، ومنهم أصبح عاطلاً ﻻ هم له ، إما بسب أصدقاء السوء ووقت الفراغ أو للفقر وعدم وجود مايكفي ويلبي إحتياجاته من المال .
وعندما إستجوبتهم في زيارة ميدانية مع الشباب الذي مضى له أكثر من ثلاث سنوات عاطل كانت الإجابة مؤلمة جدا إلا وهي : عدم وجود موجه وناصح لهم في المدرسة أوفي البيت .
لذا من رأيي أن يتم وضع برنامج لطلاب الثالث ثانوي يتم فيه شرح لهم عن التخصصات المناسبة لكل من القسم الشرعي أوالعلمي أوالتجاري والإداري كي يذهب الطالب إلى الجامعة ، وهو على علم ودراية ، وقد وضع له هدفا يملؤه الحماس نحو مستقبل مشرق .
بارك الله فيك سعادة المستشار وليد
وأكثر من امثالك
بارك الله فيك أستاذ وليد وياليت يطبق كلامك على الواقع نحن بحاجة لهذه الخطط النيره حتى نرتقي بمجتمعنا الى الأفضل وشكرا.