- يقول أحد المنتجين (( إن التلفزيون السعودي يطلب منا مسلسلات كوميدية بأي طريقة كانت المهم أن ننتج كوميديا)) وهذا التوجَه هو ما أدى إلى حصر الدراما السعودية في كوميديا تهريجية لا تحمل فكراً ولا رؤية .
- ويقول المؤلف سعد المدهش (( سنجد أنفسنا في الشارع بسبب تجار الشنطة ))
حاتم الحربي مدير تحرير صحيفة واصل بمحافظة المجمعة
- لايمكن للدراما أن تتطور و هناك من يتعامل معها على أنها تجارة فقط لا غير .
- أتسأل دائماً لماذا حَفرت الأعمال السعودية القديمة أسمها في ذاكرة المشاهد السعودي وفي تاريخ الفن السعودي ولا زالت عالقة في أذهاننا إلى اليوم رغم تعدد الأعمال في الوقت الحالي أعتقد بأن الجواب من وجهة نظري هو عدم وجود نص َ جيد .
- إن عدم وجود النص الجيد أفقدنا القدرة على منافسة الدراما العربية .
- لقد شدني ماقال علي الهويريني في لقاء الجمعة بقناة روتانا خليجية (( أن هناك مؤامرة دبرت بليل ضد الدراما السعودية عندما أوهموا ثنائي طاش ما طاش وذلك بإيهامهم أنهم قدموا كل شي وعليهم أن ينفصلوا عن بعض )) مما أضعف الدراما السعودية وأصبحت عاجزة عن المنافسة وأصبحت متقوقعة بإطار المجتمع فقط وعدم أخذ العبرة من أسباب نجاح الدراما السورية والمصرية والخليجية .
- يجب أن تتدارك هيئه الأذاعة والتلفزيون السعودي الموقف وتقوم بدورها المهم لدعم الحركة الفنية والنهوض بها وإبرازها على الساحة الخليجية والعربية ومنافسة نجاح أم بي سي .
- وفي الختام :
ليست المشكلة أن تخطئ حتى لو كان خطئك جسيماً
وليست الميزة أن تعترف بالخطأ وتتقبل النصح
إنما العمل الجبار الذي ينتظرك حقاً هو أن لاتعود للخطأ أبداً
