كيف أتعامل مع ؟؟؟!!! “سرطان الثدي”

كيف أتعامل مع ؟؟؟!!!
سرطان الثدي وكلنا يعلم مدى تأثيره القوي على العلاقة الحميمية، والسبب يرجع في جفاف المهبل عند السيدة المصابة بسرطان الثدي بعد تلقيها للعلاج الكيماوي ، من هنا تأتي للمرأة تشبع واكتئاب لأنها تتألم من كل الحركات التي كانت تمارسها قبل اصابتها بالسرطان ، ولشعورها أنها فقدت أهم المثيرات بالنسبة لها حين بتر جزء منها ، وأيضًا تساقط الشعر واختفاؤه مما أدى إلى مجموعة من السلبيات تواجهها بعد إصابتها بسرطان الثدي ، لذلك ومن وجهة نظري على المريضة أو الحالة أن تتعايش بشكل إيجابي لحالتها الجديدة ، ببساطة فالحالة النفسية الآيجابية جزء كبير من العلاج يؤتي أكله دومًا . وعلى أسرتها وزوجها في المقام الأول رفع معنوياتها ، لأنها المحفز الأقوى بالنسبة لهذه الحالات وغيرها . الإيجابية تقوي حهاز المناعة ، وترفعه لمستوى عالٍ جدًا . حتى لا تصاب المريضة وتقع في شراك اليأس وعدم الإرادة في المقاومة ، وهذا طبعًا يؤثر عليها بالسلب . ومن هنا تطول فترة علاجها ، على زوجها مساعدتها وإقناعها بالذهاب لمستشار ومعالج نفسي يساعدها على تخطي هذه المرحلة بكل سهولة ويسر وأمان . فا الإضطراب الذي يحدث بعد الصدمة تبعياته كثيرة جدًا . لأن هذه ستظهر بعدة عوامل من الحرن ، الإكتئاب ،وشبح الموت وهاجسه ، وفكرة تشوه جمالها كإمرأة ، هنا أخبرها بأنها تحتاج علاج معرفي مكثف وإيجابي ، وتعديل سلوكياتها من السلبي للإيجابي ، بعد الإيمان بأن كل شيء قضاء وقدر ، وأن المؤمن مبتلى دومًا . فجهاز المناعة النفسي مرتبط بشكل وثيق بجهاز المناعة الجسدي ، وكلما كان جهازها المناعي النفسي عالي ، النتيجة الحتمية لتقبل الأمور يكون أفضل دومًا . فعلى الزوج والأبناء تكثيف الإحتواء والشعور بالرضا والقناعة بما ابتلاهم به رب البرية . وتكثيف الأمل في الشفاء . وليتفهم الزوج والابناء وسائر الأسرة هذا الوضع الجديد . لأن في هذا الوقت المحرج بالذات للسيدة المريضة أن هناك جزء مثير من جسدها قد زال ، لذلك المناقشة ومتابعة طبيبة نساء تعطيها علاجات ومراهم تخفف من وطأة ألم الجفاف مثل الاستروجين لأنه سيتم إختراقه لمجرى الدم .وبعض الزيوت والمرطبات ، بهذا توفر الكثير من العناء . وتحل محلها الشعور بالرضا.