واصل _ عبدالله الحارثي:
تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يتبين فية خادمة أثيوبية تقوم بتعذيب طفل رضيع لم يتجاوز عمرة تقريباً ثلاثة شهر بأشد واسواء أنواع التعذيب التى عذبت بها هذاالطفل الرضيع الذي ليس له قوة ولاناصر وهو يعذب بين يدى هذة الخادمة الفاجرة التى انعدمت فيها امور الرحمه والشفقة على هذا الطفل المسكين.
وكما يسمع الجميع ويراء من قصص وقضايا في قتل وتعذيب الأطفال الأبرياء في مملكتنا الحبيبة من هؤلاء الفاجرات الاتى كانن بعد الله السبب في قتل عدداً من الأطفال.
الجدير بالذكر أن ترك الأطفال في المنازل عند الخادمات أياً كانت ديانتهن يعتبر مشاركة في الجرم ، فالواجب أخذ الحيطة والحذر عن ترك الأطفال في أيدي الخادمات .
ومن صحيفتنا نطالب الأسر بمتابعة أبنائهم ومراقبة الخادمات وعدم اعطائهن الفرصة للفتك بأرواح ابنائنا.
وحول هذا الموضوع أخذنا أقوال عدداً من المواطنين حول هذة القضية حيث قال :-
يقول : “عندما رأيت الكثير من المقاطع التي فيها تعذيب للأطفال من الخادمات ، أخذت الشغالة وارسلتها لبلادها ، لأني لا استطيع ان ارى ابنتي غداً في مقاطع الفيديو وهي تسام سوء العذاب “وفي مدينة مكة المكرمة يقول ي.ع. الحارثي
” انا لدي طفل صغير ، وما أتخيل أن ابني يكون ضحية ، لكن يجب على الأب والام مراقبة الخادمة ، وكذلك التعامل معها بالحسنى ، لأنها قد تنتقم من ولدي بسبب سوء تعاملنا”وفي أبها يقول ح . الأحمري
” الحمد لله ، ما فيه يوم احتجت لخادمة ، مع أن الظروف تحتاج ، فإن احضرتهم لمدة ساعة أو ساعتين تنظيف فقط ، وزوجتي ما تحبهم
وربيت بناتي على هذا المبدأ ، والحمد لله
عشنا بسلام وزوجت كل بناتي ولله الحمد”.هذا ونطالب من جميع أولياء الأمور الأهتمام باطفالهم وعدم تركهم وجبة دسمة للخادمات أو الأستغناء عن الخادمات للحفاظ على أرواح اطفالهم .
