كتاب واصل

الدواعش بين الحقيقة والوهم

الدواعش بين الحقيقة والوهم

الأستاذ سعيد المطيري معلم وكاتب صحفي
الأستاذ سعيد المطيري معلم وكاتب صحفي
الدواعش بين الحقيقة والوهم.
بعد #بيان_وزارة_الداخلية بأسماء المطلوبين وقد ضمت القائمة أثنين لا يتجاوز أعمارهم ١٦ عاماً لابد من دق ناقوس الخطر فهناك حرباً شرسة على أمننا الفكري وعلى وزارة التعليم والمجتمع وضع خطط للتصدي لهذا الغزو .
شبابنا يتعرضون لثلاثة أخطار
الخطر الأول:
– الغزو الفكري المتطرف
الخطر الثاني
-الغزو الفكري التغريبي
الخطر الثالث
– الغزو من خلال المخدرات
ربط الغزو الفكري المتطرف بالتغريبي بسبب أن كل فكر يستخدم الثاني ذريعة لبث سمومه والضحية ذلك الشاب و المجتمع . والمخدرات تنتج شاب مضطرب سلوكياً ومتناقض فكرياً
لابد من السير بشباب أمتنا الى منهجية الأسلام الوسطية ووضع حلول و أستراتيجيات لحماية أمننا الفكري .
تسليط الضوء على خفافيش الظلام يفشل مخططاتهم
نستخدم أسلوب الهجوم خير وسيلة للدفاع
الأهم من ذلك نعزز مكانة المعلم في نظر الطالب فالسيطرة على  معلم راشد أسهل بكثير من السيطرة على ١٠٠٠ مراهقنعلم جهود الدولة لمحاربة هذا الخطر لكن لابد من دور الأسر فلن تنجح التصدي لها بدونهم*لكل فعل ردة فعل
هذا ينطبق على الفكر المتطرف والتغريبي
*المخدرات هي النهاية لكل بداية
نهاية كل شاب قبل بداية حياته
*يبلغ الرجل أشده عن الأربعين سنه
هل وجدتم من الأنتحاريين من هو بالغ أشده “رساله لكل عاقل”
*تحديد المشكلة يسهل حلها
تحديد مشكلة هذا الجيل يسهل حل كثير من مشاكلهم
*المعلم مؤسس اللبنة الأساسية ورجل الأمن الأول
يجب ان يعطى مكانة تليق به وتدريب يواكب تطورات العصر
*المدارس : إمكانيات وتجهيزات ، ترفيه وتعليم
( نادي حي متكامل )
نقطة أخيره
مايتعرض له هذا الجيل من رسائل تحطيم وشجب يمكن أن يولد لديهم ردة فعل لأثبات الذات لابد من أخذ ذلك في الحسبان والتصدي لها برسائل تشجيع ورفع لمعنوياتهم
دمتم ودام وطننا بأمان .
هم يقولون :
“وطن لا نحميه لا نستحق العيش فيه ”
وأنا أقول :
“وطن لا نحميه لن نستطيع العيش فيه “

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى