كتاب واصل

كهرباء تبوك تشكر كهرباء الطائف

 

الكاتب والأعلامي / عبدالله الحارثي
الكاتب والأعلامي / عبدالله الحارثي

تسمع عن تلك المدينة الجميلة ، فيراودك الشوق لزيارتها ، عشت فيها ست سنوات في اللواء المظلي ، كم هي رائعة تلك العروسة الجميلة .
كنت أعيش بين أهلها الذين غمروني بطيبة قلبهم ، سعدت كثيرا بلقاءهم، ذكريات لاتنسى.
تفاجأت في هذا اليوم بخبر انقطاع الكهرباء على
احياءها وشوارعها ، فتعجبت مما حصل .
هل يعقل أن يتكررالانقطاع في مدينتين في شهرين متواصلين ؟
نعم انقطعت الكهرباء واظلمت الدنيا في مدينة الورود الأولى الطائف المأنوس ، وهاهي أختها الصغرى تبوك الورد تشارك أختها في الألم .
سؤالي هنا لذلك الرجل الطيب الذي استلم منصب وزير للكهرباء ، وهو يسمع عن تلك الانقطاعات ، أين دوره ، أين تصريحاته ، هل ينتظر أن نرى المملكة العربية السعودية بأكملها بلا كهرباء؟!
ألا يعلم أننا في حالة حرب مع عدو يتربص ببلادنا في الداخل والخارج؟ !
ألا يستحي من نفسه ويسعى لحل المشكلة من جذورها ؟!
ألا يعلم أن أمن البلاد في خطر ، وانقطاع الكهرباء المتكرر يعرضها للخطر؟!
هل يشعر بالمسؤولية ، أم أنه متبلد الاحساس
ميت الضمير؟!
ألا يشعر بحاجة كبار السن والمرضى والمحتاجين للكهرباء في اخذعلاجهم؟ !
كأني به ينتظر الأمر السلماني الذي يأتي قبيل الفجر ليحسم الأمر ؟!
لماذا لا يكون هناك مولدات احتياطية ؟ !
هل ميزانية الكهرباء التي تصرفها الدولة والتي تكفي لدول الخليج كافة ، لا تكفي لبلادنا الغالية ؟!
أتمنى من سيدي المسؤول ان ينزل عن كرسيه العاجي ، ويتابع عمله بجد ، ويضع حلول عاجلة لتغطية أي خلل في المولدات الكهربائية؟ !
وختاما يا تبوك الورد ، ستنير ارجاءك ، وستنامين بنور من الله ، فإن لم يكن ، فسياتي الفرج ، ويأخذ المتسبب والمهم عقابه قبيل الفجر .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى