الحمد لله وحده .. والصلاة والسلام على من لا نبي بعده.. يطيب لي ويشرفني المشاركه بكلمة بحق (وطني هويتي وفخري) بمناسبة الذكرى الخامسة والثمانون من توحيد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود طيب الله ثراه والذي وفقه الله ورجاله الابطال في عام 1351هـ الى لم شمل قبائل الجزيرة العربية وتوحيد قلوبهم وصفوفهم لإعلاء كلمة لا اله الا الله محمد رسول الله . واستمرارا لديمومة هذه الرساله العظيمة نهج ابناء الملك عبدالعزيز نهج والدهم رحمه الله بالتمسك بالكتاب والسنه والمحافظة على استقرار المسار واستمرار النهظة والإعمار بالحكمة والحلم والحنكة والعلم فقامت النهضة الاقتصاديه والعمرانيه والبناء والعطاء بكل حب وسخاء للوطن والمواطن . المملكة العربية السعوديه (وطني هويتي وفخري) الارض الطيبه المباركه التي خصها الله بمكرمات نفخر ونعتز بها كيف لا وهي مهبط الوحي كيف لا وفيها بيت الله الحرام وقبلة المسلمين الكعبة المشرفة ومسجد رسوله الامين عليه افضل صلاة وأتم تسليم.. ونحن اذ نحتفل بهذه الذكرى وتوضيح هذه المسيره لنستلهم منها بعد توفيق الله العزة والقوة والعزم على الترابط والتلاحم وتجديد الولاء لقادتنا بالسمع والطاعه واستثمار طاقات شبابنا وشاباتنا الاستثمار الامثل في استمرار النهظة والاعمار .. ويجب علينا تذكير بعضنا بأهمية متابعة ابنائنا والمحافظة عليهم من العابثين المفسدين الحاقدين أعداء الاسلام والمسلمين المستغلين اوقات غفلتنا عن ابنائنا مستخدمين وسائل التواصل الإجتماعي لزرع افكارهم الضاله وبث سمومهم الكاذبه والهادفه الى زعزعة امن الوطن وثقة المواطن في عقيدته وعلمائه ومليكه ووطنه الأمر الذي يجب ان لا يستهان به لذا فالمسؤولية عظيمه والوطن غالي وابنائنا أمانه في اعناقنا ف “كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته “أو كما قال المصطفى صل الله عليه وسلم.
ختامًا أسأل المولى سبحانه وتعالى التوفيق والسداد لقائد مسيرتنا الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه وأسأل الله سبحانه وتعالى بكرمه ورعايته ان يحفظ ابنائنا ويديم امننا واستقرارنا على نهج كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم .
