اهم الاخبارصوتك وصل

مدرسة قرية العشاش بمحافظة “خيبر” طالباتها في خطر

الأهالي  لـ “ واصل “أنقذونا  من خطر المستقبل قبل أن تاخذون  ارواح فتيات المستقبل

unnamed (55)

المدينة ـ واصل ـ ابراهيم العنزي :

رصد مواطن صور إلتماس كهربائي للمدرسة الابتدائية الأولى للبنات الواقعة في قرية العشاش بمحافظة خيبر بمنطقة المدينة المنورة  والذي تبين من خلال ذلك أنه إلتماس كهربائي كاد أن يتسبب في كارثة لاسمح الله لطالبات المدرسة .

ومن خلال إتصال أجراه المواطن خليف العنزي خص به صحيفة ” واصل “حيث  تحدث  قائلا :ً
نحن سكان قرية العشاش التابعة لمحافظة خيبر بمنطقة المدينة المنورة ، وعبر صحيفة واصل الإلكترونية نناشد المسؤولين في التعليم ونناشد مدير تعليم المدينة المنورة لحل معاناتنا ومشاكلنا التي باتت تهدد حياة طالبات المدرسة الابتدائية والروضة في حريق الإلتماس الكهربائي الذي يتكرر بشكل مستمر والذي سبب تعطيل للدراسة وسبب رعب للطالبات ، حيث يوجد أسلاك كهربائية مكشوفة  داخل فناء المدرسة تهدد حياة أطفال الروضة.  وأنه تم  التواصل مع مدير التعليم بالمدينة  في نفس يوم الحريق ولكن دون جدوى ولا حل. كما نطلب من وزير التعليم تشكيل لجنة من الوزارة لحل هذه المشكلة والوقوف على هذة القضية والإستماع للمواطنين وإلى طلباتهم من نواقص تخدم التعليم بالمنطقة وتخدم أهالي وسكان قرية العشاش .

ومن جهة أخرى :قام المواطن برصد مقطعين فيديو يبين بها الخلل الحاصل من الإلتماس الكهربائي وكذلك يبين تعطل وسائل النقل ( باصات) الطالبات على حد قولة.

وأكد مصدر خاص لصحيفة “واصل” الألكترونية بأن هذه المشكلة تكررت أكثر من مرة من عام 1432هـ ومازالت المشكلة تحصل دون حل جذري إلى عامنا الحالي 1436هـ.

وأضاف المصدر بأن الدفاع المدني   وجه خطاب لإدارة التعليم بالمنطقة بأن المدرسة غير صالحه ليكون مقر لطالبات والسبب يعود إلى المشكلة الرئيسة وهي الإحتراق في كيابل الكهرباء لأكثر من مرة بسبب  خطأ فادح من نفس الشركة المعتمدة من قبل وزارة التعليم بوضع أسلاك لاتتحمل الضغط العالي.

وعبر صحيفة “واصل ” الإلكترونية يناشد أهالي القرية المسؤولين في  وزارة التربية والتعليم في النظر في وضع المدرسة وحماية بناتهم من الكارثة التي قد تحصل جراء الإهمال بترك هذا الإلتماس يستمر .

علماً أن الأهالي ذكروا أن  الإلتماس الكهربائي  تكرر عدة مرات ولكن لازال الخطر محيطاً بطالبات المدرسة.

unnamed (56)

unnamed (54)

unnamed (52)

unnamed (51)

unnamed (50)

unnamed (53)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى