المحلية

فتوى مثيرة للجدل : التحليل الفني والرياضي حرام !!!!

بدون عنوان (11)

الشرقية ـ واصل ـ عبدالله الحارثي  :

الاختلاف رحمة والفتوى بالتحليل او التحريم ان جاءت من عالم معروف في تقواه وصلاحه ومسموح له بالفتوى

فلا بأس الاخذ بفتواه لأنه هو الحجة للجميع يوم الدين ، وما تناولته وسائل التواصل الاجتماعي وخصوصا تويتر من فتوى جديدة تحرم العمل كمحلل “رياضي، وفني” والتي اثارت حالة من الجدل بين الناس حيث جاءت الفتوى في إجابة على أحد السائلين في موقع إلكتروني  “الإسلام سؤال وجواب” والذي يشرف عليه الشيخ محمد صالح المنجد غفر الله له وهو من الدعاة واهل العلم المعروفين بالتقوى والصلاح ولا نزكيه على الله وتستند الفتوى في هذا التحريم إلى “أن المحللين الرياضيين والفنيين يضيعون أعمارهم فيما لا ينفعهم عند ربهم، الأمر الذي لا تعلو به درجتهم، ولا تكفر سيئاتهم، ولو أنهم استثمروا طاقتهم وجهدهم في العلم النافع المفيد لصاروا أعجوبة”.

وجاء في الفتوى أيضا رد على إجابة سائل استفسر عمن يبيعون آراءهم بالمال كمحللين وما هي الفتوى حيالهم، وهل هذه المتاجرة بالمواهب العقلية أخلاقية أم أنها تَجرُ إثما؟

فجاءت الفتوى بالقول إنه: “لا يجوز أن يعمل المسلم كمحلل رياضي أو فني، ولا حرج في العمل كمحلل عسكري، أو سياسي أو اقتصادي”.  بحسب ما ذكرته صحيفة الوطن .

وأضاف الموقع في حيثيات الفتوى “أن المحلل الرياضي يتتبع الألعاب الرياضية المختلفة، ويدقق في أداء أصحابها، ويجمع معلومات حول اللاعب وناديه وتاريخه، ثم يخرج ليحلل أداء تلك الفرق، وأولئك اللاعبين، وقد عجبنا ممن خرج على الفضائيات واشتهر بتحليلاته الرياضية، ورأيناه قد أضاع عمره في تتبع المباريات، وأداء اللاعبين، وإنه ليذهل السامع والمشاهد لما يسمعه ويشاهده من وفرة معلوماته في المباريات، والنجاحات للنوادي واللاعبين، وكل ذلك في أمور لا تنفعه عند ربه تعالى، ولا تعلي درجته، ولا تكفر سيئاته، ولو أنه استثمر طاقته وجهده في العلم النافع المفيد لصار أعجوبة”.

وتابعت الفتوى أن “المحلل الفني أشد إثما من المحلل الرياضي، فهو الذي يتابع الأفلام أو المسرحيات أو الأغاني – بحسب تخصصه – ثم يبدأ بتحليل نجاح ذلك الفيلم، أو انتكاس تلك المسرحية، ويحلل شخصية ذلك الفنان، وتلك المغنية أو الراقصة، فكم سيكتسب مثل هؤلاء من آثام وذنوب مقابل ما يسمعونه ويشاهدونه، ثم يأتي التعظيم والمدح والثناء لأولئك الحثالات الذين فسدوا وأفسدوا، وضلوا وأضلوا بذكر أحوالهم، والدعوة للاقتداء بهم، واتخاذهم مثلا أعلى”.

وهناك من ابدى استغرابه من تلك الفتوى وانها لا تحاكي العصر الحديث ولو انها حرام لكان أولى بالتحريم علماء سابقين كابن باز وابن عثيمين رحمهم الله تعالى ، والبعض طلب احسان الظن بالشيخ وان قصده التحليل الفني لأنه هو المحظور اما التحليل الرياضي فالإكثار منه كالملح اذا زاد على الطعام ، وطائفة آخرين سموه متشدد وان الدين يسر ولا يجب ان نحجر واسع , والبعض بين أهمية اشغال النفس بالدار الآخرة وانها هي الباقية ويجب ان نسعى لها ولا نشغل انفسنا بكثرة المباحات فننسى حقيقة ما خلقنا له .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى