((هروب العماله من الكفيل كيف السبيل الى القضاء عليها))

ظاهره انتشرت وهي هروب العماله من كفلائهم والبحث عن اعمال اخرى في اماكن مختلفه وبمهن غير التي حضروا من اجلها
وعندما تبحث عن حل يرد لك ما دفعته في سبيل احضار هذه العماله تنتهي بورقه بلاغ هروب
ربما البعض لا يهمه ما دفع ولا يؤثر عليه هروبهم فعندما يخلي مسؤليته ينتهي بالنسبه له الامر
لكن هناك شريحه من المجتمع احوالهم الماديه صعبه واحوالهم الصحيه تتطلب وجود من يخدمهم ويعتني بهم
ولو اخذنا هذا الامر من الوجه الانساني
فقد صحينا اليوم على امراة ارمله مسنه تتحسب وتستنصر الله على من غرر بخادمتها
التي دفعت من اجل استقدامها مالها وجعلت مايصرف لها من الضمان الاجتماعي راتب لهذه الخادمه
ومن فتره بسيطه انقلب حال مكفولتها واصبحت تطالب بزياده في الراتب
وتطلب مبالغ لا تستطيعها المسنه
وتهرب من عندها.
من يغرر ومن يقبل على نفسه استباحه اموال هذه المسنه التي دفعتها لمكاتب الاستقدام ومن يقبل بإيواء عماله مخالفه.
وكيف نحد من هذه الظاهره التي انتشرت بشكل ملفت.