المحلية

الطلحي : العناصر النسائية في المسجد النبوي الشريف يتقن ثلاث عشرة لغة مختلفة بعد العديد من الدروس والدورات التدريبية لتأهيل العاملات (صورة)

unnamed (13)

المدينة ــ واصل ــ نايف الحربي:

كشفت مدير إدارة التوجية والإرشاد النسائي بالمسجد النبوي الشريف الدكتورة بركة الطلحي عن زيادة وتيرة العمل للعناصر النسائية المسؤولات عن تقديم الخدمات لزائرات المسجد النبوي الشريف خلال أيام شهر رمضان، وقالت الطلحي أن التجنيد النسائي بالمسجد النبوي الشريف يُعد أحد الجهود المبذولة التي توفرها رئاسة شؤون الحرمين الشريفين بالمدينة طوال العام وتتضاعف خلال موسم رمضان والعمرة والحج من خلال تقديم الخدمات للزائرات على مدار 24 ساعة طوال أيام الشهر الفضيل.

وأوضحت الطلحي أن العناصر النسائية في المسجد النبوي الشريف يتقن ثلاث عشرة لغة مختلفة بعد العديد من الدروس والدورات التدريبية لتأهيل العاملات وتفعيل الجوانب التوعوية وتعزيز ثقافة خدمة ضيوف الرحمن التي تعد شرفًا ووسامًا نفخر به نحن بنات وأبناء طيبة الطيبة.

مُجمل الخدمات
وفندت الطلحي مُجمل الخدمات المقدمة في الأقسام النسائية بالمسجد النبوي الشريف المتواصلة والمتجددة والمتمثلة في الجهود العلمية والدعوية إلى جانب الجهود الخدمية التنظيمية التي تنعكس بصورة إيجابية على زائرات المسجد النبوي الشريف على مدار العام، وأضافت: «من أبرز الخدمات المقدمة للزائرات هي الخدمات العلمية والتثقيفية التي تتمحور في تعليم كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وما يتعلق بهما من تعليم العقيدة الصحيحة والفقه والأخلاق الإسلامية الفضيلة من خلال المئات من الحلقات والحملات التوعوية التي تقدم لزائرات المسجد النبوي الشريف، كما نُقدم الخدمات الأمنية والتنظيمية التي تضمن تحقيق خدمة مميزة للزائرات خصوصًا في موسم شهر رمضان والعمرة والحج.

وأشارت الطلحي إلى تميز دور المرأة السعودية التي تُعد أنموذجًا حيًا يدل على دور المرأة على العمل الإبداعي في مختلف المجالات، ولفتت إلى تميز منسوبات الإرشاد والتوجية بالمسجد النبوي، حيث قالت:
« تتميز المنسوبات اللاتي يقدمن خدماتهن المختلفة لأعداد متزايدة من الزائرات تفوق المئات منهن في اليوم الواحد لتصل نسبة الذروة في الموسم حتى أثبتن جدارتهن يومًا بعد يومًا بالإشراف على حركة تفويج الزائرات».

الخطة العامة
واستعرضت الطلحي خطة إدارة التوجية والإرشاد النسائي في المسجد الشريف للعام الجاري، حيث قالت إنها تتمحور حول عنصرين أساسيين، أولهما يتمثل في عنصر الواقع والمشاهدة وتهيئة كل الإمكانات من التخطيط والتنفيذ والمتابعة والرصد والدراسة وتحسين وتقوية نقاط الضعف وتعزيز مواطن القوى، أما فيما يخص العنصر الثاني فيتمثل في عنصر المفاجأة والاستعداد للأزمات بمشاركة العناصر الرجالية.

وبيَّنت أن ما يميز موسم شهر رمضان الجاري هو زيادة الدروس وحملات التوعية التي يتم إيصالها للزائرات بـ13 لغة مختلفة تقدم بواسطة الداعيات والمترجمات إلى جانب فتح مكتب مخصص لتوزيع المنشورات التوعية والدينية بمختلف اللغات بمخرج الروضة الشريفة، إلى جانب إطلاق خدمة الاطفال التائهين بالإضافة إلى زيادة عدد الموظفات لتقديم أفضل الخدمات لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى