كتاب واصل
“شهيد الواجب والنفوس الحاقدة”
في مدينتي الجميلة وفي ليلة من لياليها الحميمة تقابل الابن مع والده وقبله مودعاً له وكأنها القبلة الأخيرة .
عوض المالكي خرج من منزله متجها لخدمة دينه ووطنه وما توقع أن يد الغدر تنتظره بالخارج .
وقف في مكان عمله يراقب من كلف بمتابعته .
وماهي إلا لحظات وإذا بالخائن للوطن ومعه المجموعة الضالة يقبلون عليه وهو في سيارته ويطلقون عليه الرصاص ثم يرمونه أرضا ويهربون بالسيارة ويكملون مسيرة العدوان ولكن الله لهم بالمرصاد فكانت النهاية لهم قاسية بفضل الله ثم بفضل الجنود البواسل وحماة الوطن .
عوض المالكي رجل خدم في وزارة الداخلية أكثر من 31 سنة
والده كبير بالسن وأمه كذلك فياترى كيف كان وقع الخبر على والديه والله المستعان ، يقول والده عند التأكد من الخبر لم
اتمالك نفسي وسقطت وأمه نقلت للمستشفى لتعرضها لغيبوبة .
