كتاب واصل
من يعبث بنا ؟!!
كما تعلمون بالأمس خرجت إحدى المواطنات بأطفالها الى منطقة الاقتتال الذي يتنافى مع ديننا حيث توجهت الى زمرة القتل والتكفير أو مايدعى داعش فأكاد أجزم للجميع أنني لست متحسفاً على ذهابها ولكن ماذنب الأطفال اللذين أوهمتهم تلك اللعينه بأنهم في رحلة لزيارة الأقارب حتى صدمو بالواقع المرير والدماء الجارية والأسلحة المدججه ولماذا حرمو من دراستهم والعيش في وطنهم بكرامةٍ بعيداً عن تلك الأيدي الملطخة بدماء شعوبٍ ليس لهم ذنب سوى آداء الصلوات في مساجد الجماعة أو عدم الرضاء بقبول فكرهم الطائفي والتكفيري الذي لم ينشط سوى في البيت الإسلامي.
السؤال الذي حيّر الشعوب من الذي استقبلها في مكة ؟ وكيف أخرجها ؟ إن كان خروجها نظامياً فتلك مصيبةٌ وإن لم يكن ذاك فالمصيبةٌ أعظم. إذاً من يعبث بنا ؟
