تبوك ـ واصل ـ ابراهيم العنزي :
اختتم ملتقى الجودة الثاني تحت شعار (الجودة بصمة في صناعة المستقبل) الذي نظمته إدارة الجودة الشاملة بتعليم تبوك بمقر نادي تبوك الأدبي بعدد من التوصيات التي تعد ذات أهمية في تفعيل مبادئ الجودة الشاملة في مؤسساتنا التعليمية كبيئة جاذبة ومحفزة للمعلم والمتعلم ومن أهم هذه التوصيات:
تشجيع إجراء البحث العلمي عند المعلم والمتعلم وأن تتم مؤشرات النجاح عند تحقيق المعايير وتساعد في تقليل الفجوة وأن تحقيق المؤشرات يجب أن يبنى على معايير حسب الشروط المطلوبة وأن المؤشرات تساعد على بناء خطط مناسبة لتطوير وتحسين نواتج التعليم وأداء مؤسساته والعمل على التدريب المستمر للتلاميذ على أبعاد الوعي الأدبي ومهارات التعبير اللغوي و تخصيص سقف محدد والعمل على نشر رؤية وزارة التعليم في المدارس وإدارات التعليم و العمل بمضمون كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز أيده الله ( لأبنائنا الحق في الحصول على حقهم كاملاً في التعليم ليكونوا مؤهلين للتنافس بهم عالمياً.
فيما تم ختام جلسات عمل الملتقى التي اشتملت على ثلاث جلسات أدارها د. سلطان العنزي والتي جاءت على النحو التالي:
الجلسة الأولى عن مؤشرات الأداء والمقارنة المرجعية ألقاها د. سمير موسى النجدي عميد عمادة التطوير والجودة بجامعة تبوك فيما تناولت الجلسة الثانية أسرار الجودة والتميز ألقاها محمد عبد العزيز الدليجان مدير إدارة الجودة الشاملة بتعليم الإحساء أما الجلسة الثالثة فكانت عن تجربة الآيزو ألقتها نوره هويمل العطار قائدة الابتدائية السابعة.
فيما سيكون ختام البرنامج التدريبي بالمتوسطة التاسعة تحت عنوان القدرة المؤسسية يلقيها إسلام البحيري المدرب المعتمد بمدارس العصر الأهلية بتعليم تبوك وتستهدف منسقات الجودة.
وفي ختام الفترة المسائية أنتم على موعد مع برنامج الجودة بين الواقع والمأمول يلقيها د. أيمن عبد المجيد بشاوري.
هذا وقد قامت إدارة ملتقى الجودة الثاني بتكريم أعضاء اللجان العاملة في الملتقى.
