جديد القصائد

“التسامح” وماأجمل صفاء القلب، ونسيان المواقف!!!

                                                                       الشاعر/مساعد مزعل العنزي

 

ماأجمل صفاء القلب، ونسيان المواقف، والتغافل عن العيوب والأخطاء والتسامح بين الأفراد والناس فالعيد رحمة وبر وتقوى وتواصل وصلة أرحام حثها الله تعالى في كتابه وأيضا حثها رسولنا الكريم في الأحاديث النبوية الشريفة.
نعم، أيها الأخ ويا أيتها الأخت.. لعل بعضنا قد حصل معه خلاف مع صديق أو أخ أو قريب، أو زوجة أو ولد أو أخت أو غيرهم.
ولعل الشيطان قد ملأ القلوب أحقادًا، وأسكن الأرواح حسدًا وبغضاءً، ولكن ومع بداية أول يوم في هذا العيد لمَ لا نعفو عن الخطأ ونسامح ونرحم فان رحمنا من في الارض يرحمنا من في السماء لما لا ننسى الذنب القديم أو أي خطأ أرتكبه أحدهم بحقنا لم لا نسامح ذلك الذي اعتدى علينا أن كان بيده أو لسانه ونحسن إليه {وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} [آل عمران: 134]؟فالنفوس الكبيره العظيمه هي التي تقدر على التسامح فالله عز وجل أمرنا بالعفو والتسامح .
يا تُرى هل نقوى على ذلك؟ أعتقدُ أنك قادر مع إشراقة هذا العيد أن تملأَ قلبك حبًّا وعفوًا ومسامحة لكل الناس، وخاصةً لمن آذاك، وهكذا كان الأنبياء.
ولعل موقف يوسف -عليه السلام- مع إخوته يكون نموذجًا لك في هذا اليوم، فقل لمن أخطأ معك أو أساء إليك: {لاَ تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ} [يوسف: 92].
العيد أيامٌ تعود في ذات الزمان من كلِّ عامٍ وسنة؛ وهي في ديننا مقصورةٌ على الفطر والأضحى فالله الله بالتسامح وسد الباب بوجه النمام والمغتاب والمصلح بثوب المفسد .
اللي يفرق بين الاقراب وش جاب
غير التباغض والحسد والنميمهعمر القرايب منقفل بينهم باب
من يقفله يااهل العقول الحكيمه

لاصار وصى الدين في وصل الاقراب
وقطع القرايب عند ربي جريمه

تسامحو من قبل لايقفل الباب
عيش التسامح والنوايا السليمه

الصبر طيب عند زلات الاحباب
تاجا على روس الرجال الكريمه

من خلقة الدنيا بها العيش ماطاب
هذي طبايعها ماهي مستقيمه

دمع الشقاوي بان من بين الاهداب
سود الليالي فيه ماهي حليمه

قدام فكره بركت كل الاسباب
وقفى السحاب اللي سرابه نسيمه

الشمس غابت والقمر بعدها غاب
واللي بقى له برق في متن غيمه

تسابق الايام والقلب مرتاب
يعد ها با لراحله والمقيمه

لاصار الاصل اتراب ونعود لتراب
مال البشر من دون الاسلام قيمه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى