جديد القصائدزوايا

قصيدة للشاعر / نادر ابراهيم العنزي

فكر التطرّف خيب الله مسعاه
                     أثّر على الامه وسبب وهنّها.

بهذه الفكرة رسم لوحة هذه الابيات وهو احد المرابطين البواسل في الحد الجنوبي كما أوضح لصحيفة وأصل بعد سماعه لتفجير مسجد الذي لا يخطر على عقل بشر ليجسد وحشية وانحراف هذا الفكر الملوث ، فلم يعتد شاعرنا الا على حمل السلاح كونهُ في قطاع عسكري يرى من خلاله اسمى معاني التضحية والبسالة الا انه أضاف لسلاحه سلاح فكري بعد التساؤلات التي وضعت في مخيلته لماذا هذا الفكر يأتي من أبناء وطننا خلفنا ونحن امام اعدائهم ، ليخرج مخاطبا كخطيب او استاذ جامعي في هذه الأبيات الرائعه وليوصل لنا ان الحرب جبهات عدة سنواجه بها كل الاعداء فكرياً ومعنوياً وقتال ، فالمواطن هو رجل الامن والفكر والدفاع الاول في كل مكان وزمان. حفظ الله الامه الاسلامية وحفظ الله ولاة امرنا وبلدنا المملكة العربيه السعودية قبلة الاسلام ومنبع الإيمان و الامن والامان واليكم القصيدة وهذه الابيات المعبرة وهو احد منسوبي الحرس الوطني الشاعر نادر بن ابراهيم فهد السماعيل.

55555
نادر أبراهيم فهد العنزي

دون الوطن لو راحت الروح تفداه..
واكبر فخر للروح تفدا وطنها
-ما قلتها على سبيل المباهاه..
لا بد … ما يسألني الله .. عنها
-الي طمع بك ياوطنا ردعناه..
والقوم نكسر جيشها ونغبنها
-با ارقابنا بيعه وعهدا قطعناه..
حتى تلف اجسادنا في كفنها
-ولك الولا بقلوبنا قد حفظناه..
ماحافته شهب السنين وفتنها
-حنا هل العوجا ولابه مراواه..
ماقالها الي كلمته ما وزنها
-كلمة عديما تفعل الطيب يمناه..
روس العدا يوم المواجه طحنها
-فهد عسى الجنه مقره ومثواه..
ويارب عزّ اخوان نوره وعنها
-الشعب ماغير مع الوقت مبداه..
وقلوبهم حب القياده سكنها
-الي يدور عن غضبنا بيلقاه..
حنا نقصر هقوةٍ ما خبنها
-والدار تبقى في ذرى الله وحماه..
حتى ولو رمح الخيانه طعنها
-فكر التطرف خيب الله مسعاه..
اثر على الامه وسبب وهنها
-الي تبع دربه غدا فيه واغداه..
ونفسه لحكم الشر سلم رسنها
-احدا لحاله يحسب ان الله اهداه..
وحنا بعينه ناس تعبد وثنها
-واحدا يفجر مسلماً في مصلاّه..
وجريمته … نبراء الى الله منها
-واحدا قتل مسلم بلا ذنب سواه..
وسوى كبيره ناهي الدين عنها
-والي يخون تراب داره ومرباه..
خيانته .. لا بد يدفع ثمنها
-ماعاد ينفع نصح مثله وشرواه..
بالسيف تطهير البلد من عفنها

مقالات ذات صلة

‫4 تعليقات

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى