متنوعة

ركوب الدراجات النارية هواية يعشقها المتحدين

image

الرياض – واصل – محمد العٌمري :

قارن بيرزيج بين شعور التواصل الذي يشعر به راكبو الدراجات النارية والشعور بالعزلة الذي يشعر به سائقو السيارات الذين يكونون “دائمًا في مقصورة”، حيث يشاهدون المناظر الطبيعية التي يمرون عليها على نحو سلبي.

وصور بيرزيج ركوب الدراجات النارية كأنها “في تواصل تام ويُستشعرالارتباط بالدراجة النارية، كما أوضح بيرزيج، من خلال الحاجة المتكررة إلى صيانة تشغيلها الميكانيكي. ورأى بيرزيج أن التواصل يزداد عمقًا …. ، وعلى نحو مماثل، يعيش راكبو الدراجات النارية حالة من المتعة عندما يشعرون بأنهم مرتبطون بدراجاتهم النارية أكثر من ارتباطهم بوجودهم في السيارات، وكونهم جزءًا منها وليس جزءًا فيه .

بالرغم من كون ركوب الدراجات النارية يُعد أكثر وسائل المواصلات خطورة، إلا إن عشقه وهوايته قادته لامتطائها منذ الصغر، وتحديداً من سن السابعة بدأت هوايته مع ركوب الدرّاجة النارية، وامتطها ؛ وجال بها على قم كثبان الرمال الذهبية والحمراء المنتشرة جنوب وغرب محافظة المزاحمية، وشمالها مدينة الرياض على كثبان رمال الثمامة حتى أصبح ماهراً متقناً في قيادتها ومدركاً فيما يقوم به، مجسداً المقولة الأمنية المشهورة ( القيادة فن، وذوق، وأخلاق)، وأثناء جولاته التدريبة لصقل موهبته بتلك الكثبان الرملية شكل صورة واضحة أمام الأعين، تشكلت من خلف دراجته حبـّات الرمالْ الحمراء في صورة جميلة زهي بها المكان وأعجب بها جمهور ومحبي هذه الرياضة، كثافة التدريب جعلته مؤهلاً للمشاركة في سباقات الدراجات النارية ، حيثُ شارك في مسابقة عدة، من ضمنها مسابقة أحسن دراجة على مستوى الشرق الأوسط وحاز على مركز مرموق ومكافأة تشجيعية،  انه الشاب راكان بن خالد الصفيان الشمري، وتحدث عن هوايته قائلاً: ركوب الدراجات النارية بالرغم من كونها رياضة خطرة عشقٍ لازمني منذ الصغر، حيثُ كانت بدايتي على دراجة نارية من نوع (البانشي)، عندما أصريت على والدي على امتلاكها لم تكن موافقته سهلة، وذلك لا دراكة خطورة امتطاها وخصوصاً أنني في سن مبكرة، ولكن كانت له شروط صارمة حيال دعمي لصقل هوايتي، كان أبرزها أن أكون ملتزماً بأداء صلواتي مع الجماعة، ومواصلة دراستي والالتزام بشروط السلامة التي من اهمها عدم التجوال بدراجتي في الطرقات العامة التي تعرض حياتي وحياة المارة للخطر، وأن تكون ممارستي لها  في الأماكن التي تقام فيها سباقات واستعراضات الدراجات على الكثبان الرملية التي تستهوي كثيراً من الشباب حتى أكون متمكناً من القيادة، ومدركاً للأمور، وان يكون شعاري في القيادة (الفن، والذوق، والأخلاق)، ولله الحمد عملت بوصايا والدي الذي كان دعماً قوياً وسنداً لي بعد الله في كل أمور حياتي، وأختتم حديثه بقوله : من هنا أوجه نصيحة لكل الشاب الذين يريدون أن يمارسوا هذه الرياضة الالتزام بقواعد القيادة الثلاث آنفة الذكر التي هي من أهم المبادئ الأساسية لممارسة هذه الرياضة، والاستمتاع بقيادتها، وكسب حب الناس، وجمهور رياضة الدراجات النارية لكي تستوقفهم البهجة بالمكان، وتعود بهم الذاكرة لهُ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى