كتاب واصل

” سلمان العزم والحزم “

 الحمدلله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده …

IMG-20160114-WA0054
الشيخ : “سلطان أبو علية “

تمنيت أن تكون الصحيفة أو الجزء الذي اكتب فيه اليوم مجلدات ، لأن ما نتحدث عنه اليوم هامة من هامات العرب ،  والمسلمين التي سيتحدث عنها التاريخ العربي ، والتاريخ الإسلامي ، و التاريخ الأجنبي لأجيال قادمة  ،و سنخبر بها الأحفاد ليورثوه لأحفادهم .

     إنني بصدد الحديث عن رجل سار على نهج والده غفر الله له ، و أسكنه فسيح الجنان ، و على نهج إخوته ، ممن سبقوه – غفر الله لهم واسكنهم فسيج الجنان – . 

      من الحرف الأول في مقالي ، و أناأاريد أن أذكر اسمه ، و لكن أجد نفسي استمتع بمقدمة لهذه الشخصية التي امتازت بألقاب كانت تزهو باقترانها باسمه. 

      إنه سيدي .. و والدي  ..و مليكي ..إنه سلمان بن عبدالعزيز ذلك الرجل الذي كان يرفض أن يلقب بأي القاب عدا (سلمان بن عبدالعزيز )

ولكن باتت الألقاب تتسابق لارتباطها باسمه 

فقد لقب بآل سعود ، و حافظ القرآن ، و صاحب السمو الملكي ، و حاكم الرياض ، و أمير الرياض ، و أمير الأمراء ، و مستشار الملوك ، و مبعوث الملك ، و وزير الدفاع ، و ولي العهد ، و سلمان الحزم  … حتى أضحى لنا بأغلى لقب ، و هو (خادم الحرمين الشريفين)  حفظه الله وأمد في عمره ونصره على عدوه

منذ تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه ، مقاليد الحكم في المملكة العربية السعودية في الثالث من ربيع الثاني لعام 1436 هجري ، الموافق 23 يناير 2015 ميلادي ، حتى انطلق العمل الحازم على الصعيدين الداخلي والخارجي على حد سواء ..

    فعلى الصعيد الداخلي بدأ حفظه الله بحزمة قرارات ، و أوامر ملكية مباركة كان لها الدور البارز في ترتيب البيت السعودي ، و إعادة الحياة لبعض الوزارات ، و القطاعات الخدمية في سبيل تسريع عجلة التنمية ، و ذلك لضمان حياة كريمة للمواطن السعودي  .

     و كان من أهم تلك القرارات إعادة تشكيل مجلس الوزراء ، و ضخ الدماء الشابة فيه ، و قد لقت تلك القرارات أصداء إيجابية في جميع أنحاء العالم ، و كذلك تخصيص مبلغ مالي ضخم لتسريع خدمات الكهرباء والمياه وفرض رسوم الأراضي مما يتيح توفر مساكن للمواطنين .

      وعلى الصعيد الخارجي ، و الدولي فقد كانت (عاصفة الحزم) ، و التحالف العربي الإسلامي ، و الذي تقوده المملكة رسالة واضحة على عودة الدور العربي ، و الإسلامي و ذلك في ظل تمدد إيران ، و حلفائها في المنطقة،  فقد أصبحت الرياض بوصلة سياسية ، و دبلوماسية بعد ماشهدت توافد زعماء خليجيين ، و غربيين ، و كان قصر اليمامة انطلاق لسياسة سعودية جديدة ، عنوانها الحزم تهدف لحفظ أمن المواطنيين ، و استقرار أرض الحرمين الشريفين ..

إن ماتم ذكره من إنجازات لهذا القائد الملك خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبدالعزيز آل سعود  ، إنما هو على سبيل المثال لا الحصر فإنجازاته عظيمة ، و جهوده مباركة،  أطال الله في عمره ، و حفظه بحفظه ، و أدام علينا أمننا ، و أماننا في ظل هذه الحكومة المباركة ، التي تقوم على الكتاب والسنة .. 

       والله ولي التوفيق والقادر عليه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى