كتاب واصل

مساجد باحتنا التاريخية..

الكاتب/خالد العرياني

لفتة كريمة وجميلة من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان آل سعود لإعادة ترميم المساجد التاريخية في مملكتنا الغالية..

ثم كان للباحة نصيب من هذا الإهتمام لثلاثة مساجد تاريخية في منطقة الباحة الجميلة..

توجد هذه المساجد في قرى قديمة للغاية تابعة لمنطقة الباحة..
نبدأ بمسجد الاطاولة الذي تعميره قبل أكثر من 900 عام ويبعد نحو 30 كيلومترًا شمال مدينة الباحة وموقعه في محافظة القرية متوسطًا إياها ويعد من أقدم المساجد التي اهتمت وقتها بتعليم القراءة والكتابة آنذاك..
ثم يليها مسجد الظفير
وفيما يتعلق بهذا المسجد التاريخي فهو يقع جنوب شرق مدينة الباحة في قرية الظفير التي تعد من أقدم قرى المنطقة وكما ينسب اسم هذا المسجد إلى القرية التي سميت بهذا الاسم آنذاك لوقوعها في ظهر ربوة ممتدة من شمال وادي قوب باتجاه الشمال الشرقي..

ويقع مسجد الظفير بقرية الظفير التراثية جنوب شرق مدينة الباحة على بعد 1 كم من مركز المدينة ويتميز ببناء حوائطه من الحجر والبُلك، وأسقفه من الخرسانة وتبلغ مساحته الكلية نحو م 2237 ويتسع لنحو 88 مصليًا..
وأخيرا مسجد الملد
ويقع في قرية الملد التاريخية داخل قرية الملد التراثية جنوب منطقة الباحة تحديداً ويعود تاريخ إنشائه إلى عام 1364هـ ويعد من أقدم المباني التراثية بالمحافظة وترجع الأهمية التاريخية لقرية الملد التراثية إلى كونها من أقدم القرى بمنطقة الباحة وكانت تشكل قلعة من قلاع المنطقة آنذاك وقد بنيت القرية على إطلالة وادي الملد..
استنتاج :
للمساجد القديمة اكبر النصيب في رؤية_السعودية الشاملة..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى