الإقتصادية

مسؤولة بالفيدرالي ترفض ذكر مستوى الفائدة المستهدف بأميركا

الاحتياطي الفيدرالي الأميركي

وكالات – واصل :

رفضت رئيسة البنك الاحتياطي الفيدرالي في بوسطن، سوزان كولينز، الجمعة، أن تحدد إلى أي مدى سيقوم الفيدرالي الأميركي برفع معدلات الفائدة، في ظل حالة عدم اليقين التي يعاني منها الاقتصاد.

وقالت كولينز للصحفيين على هامش مؤتمر استضافه بنك الاحتياطي الفيدرالي في بوسطن، إن الزيادات في معدلات الفائدة خلال العام الجاري كانت “سريعة وأدخلت السياسة النقدية الحالية في مرحلة مختلفة”، لكنها رفضت إيضاح مستوى محدد يستهدفه الفيدرالي فيما يتعلق برفع معدلات الفائدة.

وسوزان كولينز هي عضو بمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، كما أن لديها الحق في التصويت على قرارات المجلس التي تحدد معدلات الفائدة في البلاد.

ومن المتوقع بشكل كبير أن يقوم الاحتياطي الفيدرالي الأميركي برفع معدلات الفائدة مرة أخرى في اجتماعه القادم المقرر عقده في شهر ديسمبر.

وفي مطلع شهر نوفمبر الجاري، قام الاحتياطي الفيدرالي الأميركي برفع معدلات الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس للمرة الرابعة على التوالي بهذه النسبة، لتصل إلى نطاق يتراوح بين 3.75 إلى 4 بالمئة، وهو أعلى مستوى منذ عام 2008، حيث يواصل المركزي الأميركي حملته الأكثر تشددا منذ الثمانينيات، بهدف كبح التضخم.

ومع ذلك لمح مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى أن الزيادات المستقبلية في تكاليف الاقتراض قد تكون أقل لمراعاة تبعات “التشديد التراكمي للسياسة النقدية” الذي انتهجه حتى الآن.

ويحاول المركزي الأميركي كبح التضخم الأكثر ارتفاعا منذ 40 عاما وسط انتقادات بأنه كان بطيئا في الاستجابة لارتفاع الأسعار العام الماضي.

وأثارت هذه الارتفاعات القوية للفائدة اضطراب أسواق المال، إذ يخشى المستثمرون أن تؤدي تحركات الاحتياطي الفيدرالي إلى حدوث ركود في اقتصاد الولايات المتحدة الأميركية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى