كتاب واصل

إعلام اليمن ما بين قمع الحوثيين … وفضحهم !!

image

تغيب بعض إعلام اليمن وتغيربعضه بافواه بنادق الحوثيين وعصابات المخلوع عفاش ولم تكن إرادتنا أو بعض من تنبؤاتنا أن تتحطم مجاديف أحلامنا على صعيد واقعنا الذي فرضته ميليشيات الحوثي الغادرة وعصابات عفاش الآثمة تلك التي أحدثت الإنقلاب على السلطة الشرعية والتمرد على المواثيق الدولية وقبلها الخروج من دائرة الإنسانية بسلب اليمنيين حرياتهم وانتهاك حقوقهم ، وتصعيد العبث في يمنهم العظيم والتدمير لكل حي كان أو في عداد الجمادات كائن .
لقد بدأت عصابات عفاش ومليشيا الحوثي تطلق العنان لأياديها القذرة وأفكارها المتخلفة لتصبح النتيجة أعمالا على الإسلام خارجة وللانسانية جاحدة في ظل سيطرة على البلاد غادرة مستمدة من عقائد للنهج القويم مخالفة وأفكار إيرانية مستوردة .
والقصة يا سادة نسج من الخيال ولكن ذلك الخيال أصبح واقعا مفروضا على إعلامي اليمن ومؤسساته الإعلامية للأسف، حيث تمثل ذلك الواقع في فرض حكم الغاب على مؤسسات الدولة بكاملها وما الإعلام الذي هو عين للحقيقة التي طمسها التمرد والانقلاب إلا إتحدى تلك المؤسسات التي طالها العبث والعنف وتغيير الملامح الحقيقية لها، فلقد قاموا بإلحاق الأذى بالأشخاص والمؤسسات نحو إحتجاز الإعلاميين المعارضين للإنقلاب على الشرعية وقتلهم وتعذيبهم ولم يتم الاكتفاء بذلك بل أغلقوا المؤسسات الإعلامية التي تحمل شعار العدالة والنضال عن الشرعية أو المؤازرة لعاصفة الحزم والأمل تلك التي هدفها حماية الجار وإعادة الشرعية وإلغاء التنفيذ الإيراني في اليمن ، ولم يسلم منهم لا قريب ولا بعيد ، حتى أولئك الذين استطاعوا الإفلات منهم قاموا بقطع أرزاقهم والمتمثلة في رواتبهم الشهرية والتي يتقاضونها وذلك كنوع من التجويع والإذلال ، ومثالنا حاضر فالاعلامي القدير حسن عباس أحد إعلامي اليمن وأحد أبناء مأرب الذي أوقف الحوثيون مرتبه الذي كان يتقاضاه من صحيفة الثورة اليمنية ، وهي الصحيفة الرسمية لليمن ، بل أنهم استولوا على الصحيفة بافواه السلاح وقوته طردوا رئيس تحريرها وغيروا مسارها وتوجهها الإعلامي المنصف والعادل لتواكب نهج ارادتهم الانقلابية ، معتقدين أن بإستطاعتهم إقناع الشعب اليمني أن تمردهم الحق وغيره هو الباطل ، وهناك الكثير من الصحف والمؤسسات الإعلامية على شاكلة صحيفة الثورة التي انتهك الحوثيون حقوقها الإعلامية وغيروا وجهها الحقيقي ليوافق حقائقهم الزائفة ولتشابه وجوههم الغادرة .
وإذا ماساد الغاب وخيم الغدر والتمرد والانقلاب فإنها سوف تسلب الحقوق والحريات الشخصية والإعلامية، وما حدث في اليمن على أيدي الحوثيين ماهو إلا أحد صور الغاب الذي كان حاضرا بوقاحة ومجاهرة وإستعلاء هناك حيث جسده الحوثي وأتباعه والمخلوع وعصاباته من خلال التمرد على الشرعية والسيطرة على اليمن بنظام حكم الغاب حيث لا ثقافة إنسان يتقنون ولا فكر واع يحملون ولا سياسةداخلية ولا عالمية يدركون..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى