الرياض – واصل – محمد الضويان:
تلقت صاحبة متحف العقيق بالباحة الاستاذة صالحة عبدالله بسيس الغامدي .. دعوة من مهرجان صيف الرياض ” تراثنا غير ” للمشاركة في عرض عن تراث الآباء والاجداد قديما وقد قامت الاستاذة صالحة بسيس بتقديم عرض مرئي عبر جهاز البروجكتر بشرائح عن كل مكونات التراث كبيت الشعر ومسميات اجزائه (الحجبه) وهي المكان المخصص للعروس بمثال غرفة النوم الخاصه .. بالليل .
و عند شروق الصباح تلغى الحجبه ويكون بيت الشعر متاح بالكامل لاهل البيت و الاقارب و الضيوف جميعهم تحت سقف واحد و الادوات الجلديه التي كانت الوسيلة الوحيده الظرورية في حياة الباديه قديماً مثل ( العابه ) مصنوعة من جلود الابل و جلود البقر لحفظ المونه .. كانت تعمل العابه من الجلد لحفظ الاعاشة و الملابس و جميع الاواني .. كما يعمل من الجلد كل ما يحتاجه المجتمع :
منها قربة الماء للسقايه ، العكة لحفظ السمن ، والعسل ، و دبس التمر ، (السقا ) لخظ للبن ، ( سعن ) الماء للرعيان ، ( الميزب ) : كهندول يعللق في شداد البيت للطفل ، و( القطف ) لحفظ البن والهيل ، ( الخصم ) احفظ الذخيره للرجل ، ( الوجب ) للزواده في حال الترحال .. وغيرها وغيرها الكثير من الصناعات اليدويه من الجلود ، و الغزل و ، الدباغه .
كما وضحت الاستاذة صالحة : دور المرأة سابقاً بانها كانت تقوم بواجباتها بجميع ما بخص الاسره في المنزلية والمشاركة مع الرجل خارج المنزل في كل اعمال الزراعة.
وكانت المرأة تستخدم نبات ( الافندر ) في الاستحمام و غسول الملابس و المساحيق العطرية .. كونه من النباتات العطرية و المنظفه و العلاجيه في ان واحد و تستخدم مسحوق الافندر.. حيث ان مسحوق الافندر إذا اختلط مع اي سائل رطب يحوله الى الى ماده عطريه اشبه بالبخور .. كانت المرأة تعتمد على النظافه من نبات الافندر و الحبق لعدم توفر الصابون حين آذاك .. وتحدثت صالحه بسيس ايضاً عن العادات الطيبة التي كانت تربط ابناء القرية والجيران من تعاون وتكامل في حياتهم اليومية ومناسباتهم مثل الأعياد ، و الاعراس ، و مناسبة ( الطهار ) خدان المولود .. و مناسبة ( السماوه ) كما كان بينهم تعاون في صناعة الغزل ، و الهجران و غيرها الكثير من الاعمال اليدويه التعاونيه كما اعجب الحضور بما عرضته السيده / صالحه بسيس من ارث عادات و صناعات و حياة الانسان قديماً.
حضر الملتقى الاميره / دارين مسلم الحويطي .. حرم صاحب السمو الملكي الامير / منصور بن طلال بن عبدالعزير والعديد من حرم ضباط القوات المسلحه و كبار نساء مجتمع الرياض. وكان الملتقى نسائي.
