مساحة حرة

مابقى لي قلب

كتبه / سعود سيف الجعيد

تمر في ذاكرتك كل معاني الحياه الجميله التي عشتها معهم عندما كنت تتوقع في فتره معينه انك ذلك الانسان الطيب الذي كان يظن في من حوله كل الخير والمعامله الحسنه شعور جارح عندما تفيق من غيبوبتك وتجد ان من حولك يتفننون في غدرك والاساءة اليك والاستمتاع بدموعك واهاتك ظلم عظيم ارسلوه اليك تبحث تفتش عن من يواسيك ويكون سندا لك فلا تجد غير الله سبحانه هو من يلملم احزانك ويعيد ترتيب حياتك تجتاح قلبك سحب وغيوم من الالام والهموم لانك خدعت فيهم كنت تظنهم عونا لك لكنهم اصبحوا ضدك بلا ذنب اقترفته تضيع خطواتك في دروب الياس تسمع صيحات وصرخات قلبك المتعب من ظلمهم لاتجد من يقف معك قلوب قاسيه يسعدها رؤيتك وانت تتلوى حزنا لاتجد الا الذكريات الاليمه التي كانت تجمعك بهم لتزيدك حزنا اضافيا استطاعوا وبكل اسف ان يجعلونك تبكي علموك معنى الالم لتعض اصابع الندم اسقوك كاس الغدر بطعم القهر كان بامكانهم ان يسعدوك وان يرسموا الفرح في عيونك ولكن كان غدرهم اكبر وكان جرحهم اعمق تعود اخيرا الى وحدتك الى عالمك الحزين وفي داخلك اكثر من سؤال لماذا كل ذلك اين الحب اين الرحمه اين الوفاء ليرجع صدى كلماتك حزينا مكسورا فلا تجد اي تفسير لكل ما قدموه لك من ظلم وحزن والم سوى انك انسان طيب ولم تستطيع ان تحمل صفاتهم الجاحده لذلك رفضوك من عالمهم الحقير لتبقى رغم كل ذلك شامخا بحزنك وبطيبة قلبك وباخلاقك كانوا يريدون انكسارك فهزمتهم بصبرك على اوجاعك

وقفه
مابقى لي قلب يشفع لك خطيه
ذوبته جروح صدك والخطايا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى