تعليمية

24 ألف طالب وطالبة في ٢٠٠ مدرسة يستعدون للعودة الحضورية للمرحلتين الابتدائية ورياض الأطفال بالمخواة

المخواة  – واصل – محمد الضويان:

أنهت ٢٠٠ مدرسة بتعليم المخواة استعداداتها لاستقبال 24 ألف طالب وطالبة ، بعد انقطاع قارب العامين ليعودوا إلى أحضانها لاستكمال رحلتهم التعليمية .

وقد وقف مدير التعليم الدكتور علي الجالوق ، ميدانياً على استعدادات إدارات المدارس للتهيئة لعودة طلاب وطالبات المرحلة الابتدائية ورياض الأطفال للدراسة حضورياً .

وقال المتحدث الرسمي بتعليم المخواة ناصر بن محمد العُمري أن الاستعدادات عكست ما وفرته القيادة الرشيدة من دعم لقطاع التعليم ، حيث تقوم فرق الصيانة والنظافة بتهيئة المدارس بما تحتاجه من تجهيزات لمختلف مرافقها ، فيما دعت إدارة خدمات الطلاب أولياء أمور الطلبة للاستفادة من خدمة النقل المدرسي؛ استعداداً لـلعودة الحضورية للمرحلة الابتدائية، من خلال تسجيل أبنائهم بخدمة النقل المدرسي .

وقد واصلت القيادات التعليمية واللجان التنفيذية والإشرافية بتعليم المخواة‬⁩ ومكاتب التعليم جولاتها الميدانية لمتابعة استعدادات المدارس والوقوف على جاهزيتها لاستقبال طلاب وطالبات المرحلتين الابتدائية ورياض الأطفال ولضمان عودة حضورية آمنة ، ويتجاوز مجموع عدد زيارات الانضباط والدعم والمساندة 600 زيارة .

وللمساهمة في إيجاد بيئة تعليمية جاذبة ومشوقة وصناعة بيئات داعمة لتحقيق التوازن النفسي وتعزيز النمو الاجتماعي والذهني للطلاب والطالبات بيّن المتحدث الرسمي لتعليم المخواة ناصر بن محمد العُمري أن ‏مدير تعليم المخواة‬⁩ اعتمد خطة الأنشطة الطلابية لاستقبال طلاب المرحلة الابتدائية ورياض الأطفال ، مضيفاًً أنها تقام تحت شعار ” عودة سعيدة .. نشاط آمن ” حيث من المتوقع أن تساهم هذه الحزمة من البرامج في تخفيف التوتر الناشئ عند الطلاب والطالبات من العودة إلى المدرسة بعد انقطاع ، وتحتوي 14 برنامجاً منوعاً ويشتمل على برامج رياضية وعلمية وجداريات فنية ، إضافة إلى برامج المسابقات المنوعة .

وأضاف ” العُمري ” أن الإدارة توالي عقد اجتماعاتها لمديري ومديرات المدارس وذلك بهدف مناقشة عدد من المحاور المتعلقة بالعودة ومنها النماذج التشغيلية المعتمدة للمدارس وإجراءات الأمن والسلامة وخطط وبرامج استقبال الطلاب والتهيئة النفسية لمنسوبي المدرسة والخطط المطورة للمرحلة الابتدائية والدور الإعلامي لحسابات المدارس في إبراز الجهود .

وأوضح أن الأسرة هي الشريك الاستراتيجي الفاعل في إنجاح خطط وبرامج التعليم ، مؤكداً الدور الاستثنائي الذي تلعبه الأسرة في تحفيز ودعم وتهيئة الأبناء ، ومنوهاً بدورهم في إنجاح الخطط التعليمية وتحقيق العودة الآمنة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى