الطبية

الدكتور الربيعة يستعرض جهود مركز الملك سلمان للإغاثة لدعم خدمات الصحة الإنجابية وتعزيز صحة الأمهات والأطفال حول العالم   

نيويورك – واصل:

انعقدت أمس في المقر الرئيسي لصندوق الأمم المتحدة للسكان جلسة رفيعة المستوى بعنوان :” إنقاذ الأروح .. الاستجابة للصحة الإنجابية في الأوضاع الإنسانية “، بمشاركة معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، ومدير عام منظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، والمدير التنفيذي لصندوق الأمم المتحدة للسكان الدكتورة ناتاليا كانيم، وذلك على هامش فعاليات الجمعية العامة للأمم المتحدة بدورتها الـ 78 في مدينة نيويورك.

وأوضح معاليه خلال مداخلته في الجلسة بأن مركز الملك سلمان للإغاثة أولى اهتمامًا خاصًا لبرامج الصحة الإنجابية، بوصفها الهدف الثالث لمبادرة أهداف التنمية المستدامة، مشيرا بأن المركز نفذ العديد من المشروعات الإنسانية بالتعاون مع وكالات الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع الدولي والمحلي، بتكلفة إجمالية تزيد عن 100 مليون دولار، بهدف توفير خدمات الصحة الإنجابية للنساء الحوامل والفتيات والأطفال في العديد من البلدان ؛من خلال دعم مراكز الصحة الإنجابية ووحدات الصحة الأولية، بتوفير الكوادر الطبية والتكفل بالتكاليف التشغيلية والأدوية والمستلزمات الطبية، إضافة إلى تجهيز المراكز بالمعدات الطبية اللازمة لتقديم خدمة متكاملة للمستفيدين.

وأضاف الدكتور عبدالله الربيعة بأن مركز الملك سلمان للإغاثة دعم البنية التحتية للمرافق الصحية لتكون قادرة على تقديم خدمات الصحة الإنجابية بطريقة آمنة من خلال بناء وتجهيز غرف العمليات و وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة، وأقسام الطوارئ، وتوسيع نطاق تقديم خدمات الصحة الإنجابية في المناطق النائية والمهجورة من خلال نشر فرق متنقلة تجوب هذه المناطق في الدول التي تعاني من الأزمات الإنسانية  والكوارث الطبيعية والأوبئة وغيرها من الظروف الصعبة، إضافة إلى زيادة قدرة العاملين الصحيين والمؤسسات الصحية من خلال التدريبات، وأطر مراقبة الجودة، وأنظمة المعلومات.  
 وفي ختام كلمته أشار معالي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة إلى أن المركز  سوف يستمر في دعم الصحة الإنجابية كجزء لا يتجزأ من تدخلاته الصحية، لا سيما في البلدان والمجتمعات الضعيفة بالتعاون مع منظمات الأمم المتحدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى