اهم الاخبارصوتك وصل

“طائرة أبها” لا تزال مجهولة المصير والغموض يلتف حول مصيرها..!

الطائرة “مجهولة المصير”

أبها – واصل – فاطمه القحطاني :

عندما نتحدث ونستعيد ذاكرتنا في أحد المشاريع السياحية في مدينة أبها آنذاك نتفاجئ بأنه قد مضى على ذلك المشروع المُكلف ما يقارب 9 سنوات وبمجرد ما أن نتأكد من تلك المدة الزمنية الطويلة التي اكتنفها الغموض إلا أننا لن ننسى ما حصل في ذلك الوقت عندما تم نقل الطائرة بعد تفكيكها إلى قطع خلال 20 يوماً ومن ثم تم نقلها على إحدى الناقلات الضخمة، ولا أنسى أنه في أحد المناطق تم إزالة أعمدة الإنارة بأحد شوارعها الرئيسية كي يتسنى ويتم السماح لـ تلك الناقلة بالمرور وما تحمله من هيكل ضخم لـ تلك الطائرة، وبعد وصول ذلك الهيكل الذي أستغرق نقله 14 يوماً إلى منطقة أم الركب الجبلية والذي كان من المقرر إقامة ذلك المشروع وتحويله إلى مطعم سياحي في قمة أحد الجبال، وبعد تركيب قطع الطائرة “مجهولة المصير” أو بالأحرى ذلك المشروع السياحي المتعثر توقف العمل لتبقى كـ مجسم فوق قمم أحد الجبال حتى هذه اللحظة.

الطائرة فوق قمة أحد الجبال

حيث بلغت إجمالي تكلفة نقل تلك الطائرة ” مجهولة المصير” حوالي 2 مليون ريال سعودي.

كما أفاد مسؤول في أمانة عسير أنه قد أعلن أن أستثمار الطائرة كـ مطعم سيكون بـ يد مستثمر سعودي، مؤكداً أن ذلك المستثمر هو الأجدر لذلك المشروع.

الجدير بالذكر أن إهمال ذلك المشروع تسبب في انبعاث روائح كريهة من مردم النفايات المحيط بالموقع قرب الجبل، كما أن الموقع تحيط به مواقع يرتادها مجهولي الهوية من الجنسية الأفريقية ويستعملونها أوكاراً تدار فيها عمليات صناعة وترويج الخمور.

الطائرة في انتظار مصيرها

وبدأ الأهالي في طرح تساؤلاتهم حول مصير ذلك المشروع الذي مضى عليه ما يقارب الـ 9 سنوات وما سيقدمه من إضافات للمنطقة في ظل التطور السياحي الذي تشهده مدينة أبها السياحية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى