تعليمية

مساعد مدير تعليم مكة يطلع ميدانياً على جهود كشافة وزارة التعليم في مركز بادر الكشفي لخدمة ضيوف الرحمن

مكة المكرمة – واصل – تركي العضياني :

اطلع مساعد المدير العام للتعليم بمنطقة مكة المكرمة الأستاذ علي بن حسين العامودي أمس على جهود كشافة وزارة التعليم من خلال مركز بادر الكشفي لخدمة ضيوف الرحمن وقد استمع لشرح مفصل من القائد فايز بن علي الشهري عن مهام الكشافة والمسارات التي تعمل فيها والإحصائيات التي حققتها خلال الأيام الماضية ثم توجه مساعد المديرالعام برفقة مدير إدارة النشاط الطلابي زياد بن حسن قدير إلى مواقع عمل الكشافة بالمسجد الحرام حيث تتوزع سبع فرق كشفية في أماكن مختلفة. 

كما اجتمع مساعد مدير التعليم مع القيادات الكشفية في مركز بادر الكشفي لخدمة ضيوف الرحمن قدم لهم الشكر على جهودهم المباركة معبراً عن سعادته بما رآه أثناء زيارته الميدانية للفرق الكشفية في الحرم ومؤكداً حرص الإدارة العامة للتعليم بمكة المكرمة على توفير كافة التسهيلات والإمكانات لمركز بادر ليقدم رسالته الرائعة في خدمة ضيوف بيت الله الحرام .

جدير بالذكر يشارك 225 كشاف وفتاه كشفية وعدد من القاده والقائدات في خدمة حجاج بيت الحرام في الحرم المكي الشريف والساحات المحية به من خلال 5مسارات تطوعية هي مسار توزيع المياه والوجبات تعملُ كشافةُ وزارة التعليم على توزيع ٨٠٠٠ عبوة ماء يومياً أمام مركز بادر الكشفي لخدمة ضيوف الرحمن وكذلك توزيع ١٥٠٠ وجبة جافة يومياً بعد صلاة الفجر أمام مركز بادر،مع هدايا عينية بالتعاون مع بعض الجهات الخيرية. 

و مسار تنظيم الحشود والإرشاد والتوجيه من خلال العمل مع قوة أمن الحرم المكي الشريف في إدارة الحشود والإسهام في تفويج الحجاج للمطاف والخروج منه،وكذلك المشاركة مع رئاسة شئوون الحرمين من خلال توجيه المصلين إلى الأماكن المخصصة للصلاة في الدور الثاني والسطح والإسهام في سهولة الحركة في مطاف الدور الأول والثاني.

و مسار دفع العربات ويستهدف كبار السن وذوي الاعاقة من الحجاج ومساعدتهم في الوصول للحرم المكي الشريف والطواف من خلال دفع عرباتهم وايصالهم بكل يسر وسهولة .

و مسار حفظ النعمة يهتم هذا المسار بالحفاظ على الفائض من الطعام المطبوخ والمواد الغذائية الجافة وإعادة توزيعها على المحتاجين من خلال التعاون مع عدد من الجهات الخيرية المنفذه لبرنامج حفظ النعمة .

و مسار حذاء الحاج الحافي ويخصص هذا المسار لحماية أقدام الحجاج الذين يسيرون بلا أحذية وذلك لحمايتهم من حرارة الأرض وإهدائهم أحذية تقيهم من معاناة المشي على الأرض بدون أحذية .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى