وكالات – واصل – عبدالله الحارثي:
الانتقال من دار الدنيا إلى الدار الآخرة أمر حتمي لا مناص منه وهي حقيقة بينها الله في كتابه بقوله :” فإذا جاء أجلهم فلا يستأخرون ساعة ولا يستخدمون” وبينها رسوله عليه الصلاة والسلام بقوله :” أكثروا من ذكر هاذم اللذات ” .
وفي خبرنا اليوم تداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورة رجل كبير في السن يمني يجلس في قبره 3 ساعات يومياً ليعتاده قبل أن يُدفن فيه ، ويظل يقرأ فيه القرآن حتى آنسه وأحبه ، وهو مستعد في أي لحظة للبقاء فيه ليوم الدين .
ولعلنا نرى كيف قام بحفر قبره وتجهيزه حتى إذا جاءه ملك الموت يكون جاهزا للقاء الله الذي لا مفر منه ولا مهرب .
وقد كان نبيكم محمد عليه الصلاة والسلام يوصي بأن يكون الإنسان جاهزا للقاء الله حيث قال :” كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل “.
ولعل قصة اليمني تعطينا درس عظيم إلا وهو التجهيز للانتقال إلى تلك الحفرة وذلك بالقيام بما أمر الله والابتعاد عما نهى عنه وإعادة الحقوق إلى أهلها نسأل الله أن يحسن لنا ولكم الخاتمة .
ماقام به هذا الرجل انما هي بدعة لم يقم النبي محمد صلى الله عليه وسلم لا اي من الصحابه بهذا وانا قراءة القرآن عند القبور والمقابر فهي محرمه شرعا.