الواشي

هو مُشعِل نفوس الناس حقداً وحرباً ،
ذو الخلق الذميم ،والسلوك المشين .
عبر التاريخ والأمم مازال هذا الافّاك يعيش بيننا حتى نموت. لايهمه الا مصالحه ، لقد قمت بالوقوف على بعض ما في تاريخنا العربي والحديث لشعراء تضرروا من الوشاة. هولاء الشعراء كتبوا معاناتهم ووصلت لنا عبر قصائد نقرأها الى يومنا هذا.

(١) أتاني ابيت اللعن انك لمتني وتلك التي أهتم منها وانصب..

نجح الواشي بين الملك النعمان والنابغة وفرق بينهما حتى عاد الأخير معتذراً له وموضحاً حقيقة الأمر وقد قبل عذره ، قبح الله أولئك الوشاة.

(٢) يامن يعز علينا ان نفارقهم وجداننا كل شي بعدكم عدم..

المتنبي وسيف الدولة… و الواشي ابو فراس جعلته غيرته يحارب المتنبي حتى انه قال تعطيه ثلاثة آلف دينار بثلاث قصائد كل عام لو اعطيتها لشعراء آخرين لمدحوك طوال العام،قبح الله أولئك الوشاة.

(٣) بيني وبينك ألف واش ينعب
فعلام أسهب في الغناء وأطنب..

نجح القصيبي بكشفهم عند الملك فهد رحمهم الله. عندما نشر قصيدة في جريدة الجزيرة .
هم موجودون بيننا جيناتهم حقد وحسد، يجب أن لا نعطيهم فرصة لكي يوقدون حربً بيننا لأهدافهم ،فلنكن فهوداً منذرين و بسيوفًا حازمين لكل واشي.
كيف نفعل معشر اللا شعراء مع هولاء الواشين؟.
الجواب علينا ان نتثبت من كل قول ينقل الى مسامعنا ، بل يجب علينا ان نقول لهم ما قال سيد الخلق المصطفى الكريم (مَنْ كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت) .

بوصلة:
لمهندس الكلمة بوحٌ جميل للإحبة يصف قبحا ًدميماً لعواذل ووشاة.

أعذلوني فيك عشاق النصيحة 
ونشدوني عن طرفين الحكية …