للعام السابع على التوالي حملة “رمضان أمان” تحظى بإهتمام ملحوظ ومشاركة من جهات حكومية وتعليمية بتبوك
تبوك – واصل – ابراهيم العنزي :
تحظى حملة “رمضان أمان” ، للعام السابع على التوالي، باهتمام ملحوظ ومشاركة من جهات حكومية وتعليمية وذلك إيماناً بأهمية العمل الخيري التطوعي والخدمة المجتمعية وما يتطلبه ذلك من جهود حثيثة ومكثفة.
حيث شارك رئيس قسم الصفوف الاوليه عبدالهادي الصقير ورئيس قسم البدنية محمد ربيع و رئيس قسم اللغة الإنجليزية طارق الصباح بحملة رمضان أمان .
و صرح الصقير : بداية أهنىء قيادتنا الرشيدة وكافة الشعب السعودي الكريم بشهر رمضان الكريم وأسأل الله أن يتقبله منا صيامه وقيامه برنامج تطوعي نوعي في هذا الشهر الفضيل يسهم فيه شباب معطاء بهدف التوعية المرورية لسالكي الطرقات ومثل هذه البرامج تصقل شخصيات الشباب وتحببهم في العمل التطوعي وتنشر ثقافة السلامة المرورية والالتزام بتعليمات إدارة المرور وخاصة في أوقات الذروة.
وأضاف : تابعت البرنامج وكنت معجباً بطريقة إدارته وآليات تنفيذه ، واليوم أتشرف بالمشاركة ضمن أفراده مع الشباب والأشبال.
كما أقدم شكري وتقديري للقائمين على البرنامج ولكافة الشباب والأشبال المشاركين وللداعمين ، وخالص دعائي للجميع بالثواب والأجر .
فيما ذكر محمد ربيع : في هذا الشهر الفضيل شهر الرحمه والغفران تشرفنا بالمشاركه مع أعضاء الحملة المباركة الذين نذروا أنفسهم لخدمه أبناء هذا الوطن المعطاء .
وتهدف هذه الحمله الى توعية قائدي المركبات بقواعد السلامة المرورية والحد من الحوادث المرورية والسرعة الزائدة في محاولة منهم للحاق بموعد الافطار .
وأوضح طارق الصباح : سعادته وإعجابه بالفكرة الرائدة والتي تهدف إلى تنمية مشاعر التقارب والتعاون وترسيخ مفهوم المسؤولية الاجتماعية في دعم الأعمال الخيرية، من خلال المشاركة والمعايشة داعياً كافة أبناء مدينة تبوك إلى دعم هذه التجربة واستشعار المعاني الإسلامية النبيلة من خلال توزيع وجبات الإفطار على الصائمين وأن هذه الفكرة والتي تتيح للمسؤولين بالقطاعات الحكومية والأهلية دعم مشروعات تفطير الصائمين ومشاركتهم هذه اللحظات الإيمانية الرائعة متمنياً أن تعمم الفكرة في كل مشروعات افطار صائم.
يُذكر أن مشروع رمضان أمان في نسخته الثانية بالمملكة العربية السعودية لهذا العام 1439 والإدارة العامة للمرور شريك رئيسٌ للمشروع والذي ينفذ من قبل مؤسسة شباب خير أمة للعمل التطوعي ويشارك في تنظيم المشروع جميعه العمل التطوعي بالشرقية وسوف يقام المشروع هذا العام ٢٢ مدينه سعودية ويشارك فيه اكثر من 7000 متطوع ومتطوعه يتطوعون في إعداد و توزيع أكثر من 350 الف وجبة إفطار صائم عند الإشارات المرورية .
وتهدف هذه الحملة إلى الحد من الحوادث المرورية والتخفيف من السرعة الزائدة وتوعية سائقي المركبات بالالتزام بالقواعد المرورية خصوصا قبيل وقت الإفطار وكذلك تدعو إلي تشجيع الأفراد والمؤسسات على الخدمة المجتمعية والعمل التطوعي سعيا لتحقيق أحد أهداف رؤية المملكة في زيادة عدد المتطوعين بها إلى مليون متطوع في عام 2030 .
