وكالات – واصل:
أعلنت الحكومة الصينية أمس الاحد مستوى الخطر الثالث لتفشي مرض “الطاعون الدملي” في منطقة منغوليا شمال البلاد، بعد تناول شخصين لحيوان “المرموط” وهو نوع من السناجب.
فلم ينته العالم من تبعات انتشار فيروس كورونا حتى طالعتنا كارثة جديدة يقف وراءها حيوان جديد اسمه المرموط، بعد أكل مواطن صيني له ليتردد أن العالم في انتظار ما أطلق عليه “الموت الأسود”.
وتداولت أنباء على مواقع التواصل الاجتماعي أن الصين أعلنت عن مستوى الخطر الثالث بعد اكتشافهم لحالة اشتباه بمرض الطاعون الدبلي أو الدملي في منطقة منجوليا الداخلية شمالي البلاد، وهو مرض حيواني يؤدي إلى موت ثلثي المصابين خلال أربعة أيام من الإصابة، وأن ذلك حدث بعد تناول شخصين لحيوان “المرموط”.
وكانت السلطات الطبية في مدينة بيان- نور قالت إنها أعلنت مستوى الخطورة الثالث لانتشار المرض.
يذكر أنه تم يوم أمس رصد مريض أصيب بالعدوى بعد تواجده في بؤرة تفش محتملة، وأضافت اللجنة أن المريض يخضع الآن للعلاج والعزل، وتم تقييم حالته على أنها مستقرة، وبالأمس تم نقل رجل مشتبه بإصابته بالمرض إلى المستشفى وبعد ذلك تم الإعلان عن المستوى الثالث من التحذير الوبائي في هوشون.
ومن الجدير ذكره أن المرموط هو جنس من الحيوانات يتبع فصيلة السنجابية من رتبة القوارض. وهو أكبر حيوان في فصيلة السنجابيات.
ويعيش في الجحور ويوجد في مناطق كثيرة من نصف الكرة الشَّماليَّة. يعيش مرموط الألب في الصَّيف في أعالي جبال الألب والهملايا.
ويبلغ طول حيوان المرموط من 30 إلى 60سم، وله أرجل قصيرة وأذنان صغيرتان وذيل يصل طوله حتى 25سم، ومعظمها لديه فراء رمادية على الظهر، وبرتقالية مصفرة على البطن.
والمرموط يتغذَّى علي التوت والطحالب والزهور، ويزيد وزنه في الخريف، ويقضي الشِّتاء في النوم، وأنثى المرموط تلد في شهر مايو من أربعة إلى خمسة صغار، ويعيش في مجموعات على منحدرات الجبال، ولونه البني الفاقع يسهم في إضافة ميزة فريدة عليه عن غيره من السناجب.
