كتبه : مفرس النفيعي
فيروس كورونا الجديد مرض العصر فأول ظهوره في مدينة ووهان الصينية وينتقل الفيروس بين البشر من الشخص المصاب بالعدوي الى شخص اخر عن طريق المخالطة القريبة دون حماية وهاهو يعبر القارات مخلف عدد كبير من الضحايا والمصابين فقد سجلت الصين لوحدها اجمالي الوفيات لعدد ٣٢١٣ والإصابات ٨٠٨٦٠ وحتى اللحظه يجتاح الكرة الأرضية بوقت قياسي سريع مسجلاً بذلك وفيات وإيصابات بشرية جسيمة في جميع الدول وفي كل حين تسجيل حالات تفشي الوباء مناطق منع ساكينيها من التجول رحلات جويه ألغيت مطارات اغلقت سفن بحريه مؤبوه منعت مستشفيات أمتلأت بالمصابين وأخري شيدت في غضون ايام تعليم تم تعليقه بورصات ماليه اغلقت مناطق سياحيه مساجد ودور عبادة سكرت ابوابها احترازياً.
ومازالت الصحة العالمية تحذر ومراكز أبحاث وخبراء من خطورة الفيروس.
وبينت منظمة الصحه العالمية في مؤتمر صحفي أن وباء كورونا أسوأ أزمه صحية تواجه العالم وتم رصدانتشاراً كبيراً لفيروس كورونا والإجراءات التي تتخذها بعض الدول حتى اللحظه غير كافية في محاصرة انتشار الفيروس.
وخاصه في الدول الضعيفة صحياً ستعاني من انتشار وباء كورونا.
وفي سياق متصل حذر خبراء في الصحه العالميه بالاتحاد الأوربي من ان تلوث الهواء الناتج عن المركبات العاملة بالبنزين والديزل يزيد من الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا المستجد في المدن حسب ماأوردت فرانس 24 اليوم الاثنين وأوضح الخبراء أن الهواء الملوث في المدن يسبب ارتفاع ضغط الدم والسكري وأمراض الجهاز التنفسي ممايودي الى ارتفاع عدد الوفيات الإجمالية الناجمة عن الفيروس الذي يجتاح العالم حالياً.
وهناك استفسارات تنتظر الإجابة من منظمة الصحه العالمية ومنها هل سرعة انتشار فيروس كورونا المستجد COVID-19 يعود الى نقص المناعه لدي البشر في زماننا هذا وهل يستمر الفيروس ام يبقي مثل الفيروسات الموسميه وهل مازالت الكرة الأرضية مهددة بفيروسات جديدة أكثر خطورة وقوة أبادة للبشرية.
ونحن بفضل الله بمملكة الإنسانية المملكة العربية السعودية في ضل الله ثم في ضل قيادتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود حفظه الله وولي عهده الامين صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله.
ننعم بجميع سبل الراحه ومن ضمنها القرارات الاستباقية التي صدرت وذلك لضمان سلامة صحة المواطنين والمقيمين ومنع انتشار هذا الوباء الخطير.
اخينا المواطن الكريم اخينا المقيم الفاضل أن اتباع الإرشادات الصحية الصادرة من الجهات ذات الاختصاص وتطبيقها أساهم لسلامتك الصحية من هذا الوباء الخطير وتطبيقك لتعليمات وابتعادك عن الأماكن التي تم التحذير منها من قبل جهات الاختصاص والإفصاح بالإصابة لا قدر الله يمنع انتشار فيروس كورونا.
