كتاب واصل

تعز وخط الفقر للكاتب حسن عباس

IMG-20160109-WA0005
الكاتب / حسن عباس

يدعي الحوثي وأذناب المخلوع عفاش الوطنية الغير موجودة أصلا” في دمائهم النتنه…عزيزي القاريء دعني أتجول معك في رحله مساويه رحله دمويه رحله نعش ودماء ونهب إضافة الى انها رحله الموت البطيئ الذي يتعرض له ابناء محافظه تعز الصامده ضد قوات المخلوع والحوثي .معاناتهم اكبر مما يتصور البعض  .تخيل حياتك بدون ماء ولا كهرباء ولا طب ولا تعليم. ولا أبسط مقومات الحياة إضافه الى فقد ان الأمن والأمان ..هذا ما خلفه الحوثي ومازال يمارسه حتى هذه اللحظه حتى  غطاء الكذب والجبن والخيانه للوطن وللأمه الأسلاميه  ..

تعز تموت جوعا” وتعز تمون فقرا” تعز تموت سقما” تعز تموت يوما”بعد يوم  لماذا؟

لأن المليشات وفئران عفاش رفضت ومنعت ودمرت أي إغاثة قادمة من المملكة أو من داخل اليمن  ليس همهم  إلا السماح لدخول إغاثتهم القادمة من صنعاء بمسمى المجهود الحرامي  أقصد المجهود الحربي…

بالإكراه والسلب وتحت تهديد السلاح يجمعون قوتهم وزادهم من الشعب المتهالك والمتعب نفسيا” ومنعويا”…

من يتخيل ان يصبح سعر الكيلوا الطماطم 5$ ما يعادل خمسة الف ريال يمني..وتساوي 45 ريال سعودي….ومن يتوقع ان يصبح سعر الوايت الماء 100 الف ريال يمني..اسعار فلكيه مخيفه انتهاكات إجراميه تتعرض لها اليمن وتحديد” تعز ..من رحم المعاناه تنبثق الشدائد وتدلهم الكروب على ابناء تعز الحالمه واي حلم يا تعز بعد ان كسر مجاديف احلامك العاصاه والطغاه في الأرض.

أي يحلم يراود اليمن وهناك حوثي وعفاش أجهضوا كل العمليات السياسية ومزقوا كل المبادرات الدولية والأممية لأنه لايوجد لديهم مشروع سياسي شريف يخدم اليمن وللمواطن وانما مشروعهم الدجل وسفك الدماء وتنفيذ اوامر دولة الخاميني أيران وليس لديهم الا سرق ممتلكات الشعب بطريقه غير مؤدبه وطريقة  ادفع والأ مصيرك الموت!!.

ولولا تدخل الشقيقة العربية السعودية طبعا” بطلب من حكومة اليمن  لاصبح الوضع امر واقسى من هذا الوضع عاصفة الحزم كانت بمثابه المنقذ لليمن وكانت بمثابه السحابه التي استقى من 29 مليون مواطن يمني .ولولاء هذا التدخل السريع والذي جاء بوقته تماما” لاهلك الحوثي وعفاش كما اهلك بشار الكلب شعبه لان ذيل الكلب منه…

تعز تحتضر تحت القصف والدمار والفقر وتحت خط الخطر يعني بحاجه  الى وقفه امميه دوليه عربيه جنيه انسيه سحريه اي كانت نوع الخلطه  الأهم فك الحصار وردع الحوافيش والمخلوع  ..لاجل ان يعيش الطفل والأم والأب والأسره التي لا تبحث الا عن لقمه العيش وشربة الماء التي حرموا منها وأصبحت أغلى من سدر العسل..

اليكم صوره تعبر عن ابسط معناه في تعز الحالمه ونترك لكن التعليق والتفاعل في جميع وسأئل التواصل الأجتماعي لعل رساله واحده تصل الى بانكي مون ويأنبه ضميره ويتخذ القرار الشجاع تجاه هولاء الارهابيين الحوثي وعفاش..لأن الإسلام والدين برئ منهم كما تبراء الذئب من دم يوسف عليه السلام…

كلنا تعز..

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى