الاستاذ محمد عبدالله الزهراني مدير دار التوجيه في المنطقه الشرقيه غسيل الادمغة وفاجعة الرياض
الطائف – واصل -عبدالله الحارثي :
” غسيل الأدمغة “
عرف غسيل الأدمغة من العصور الوسطى ، ويعزا اكتشافه للصين الشيوعية ..عندما استخدمته لبث اهدافها و نفوذها على الصين ..فلم تنجح إلا مع القرويين .
لأنهم صفحة بيضاء سهلت التشكيل ، ثم تطور علم الإجتماع و تطور معه مصطلح غسيل الأدمغة .
و استخدمته الشيوعية العلمانية و لم تستطيع أن تجعله وسيلة ناجحة حتى تفصل الدين عن الدولة .
ومع تطور علم النفس و الإجتماع .
اصبح غسيل الأدمغة يقوم على ثلاث قواعد أساسية ..هي فصل الفرد عن المجتمع و النظام . الذي كان يحل محله الدين و الكنيسة .
إن ما يتعرض له أبنائنا اليوم من سلوكيات و أفعال تنافي العادات و الدين و العقل، ما هو إلا نتاج لغسيل أدمغة مقصود و مدروس .
من عدة جهات اهمها اليهودية و الشيوعية وما له مصلحة مثل الشيعة و الماسونية والعلمانية ، هذا إذا ما بحثنا أهداف النصرانية .
وكلنا يذكر قبل عدة شهور عندما أقامة الدولة حملة .توعوية على برامج التواصل الإجتماعي .. وكثفة توعية المراهقين و الشباب
ثم قمعت ما يعرف بالهياط و الإسراف و المباهاه بين أفراد المجتمع .
كل هذه الحملات المكثفة من الدولة لم تكن محض الصدفة و إنما هي نتاج بحوث علمية موثقة قدمها عدة باحثين من أكادميين أمنيين و اشهرها القائمين على كرسي الأمير نايف بجامعة الملك عبدالعزيز .
بعد ظهور الاتصال الشبكي المعلوماتي بين العالم ، فقد أثبتت الدراسات الأمنية المكثفة والتي إعتمدت على نتائج بحوث مقننة .
أن أبنائنا يتعرضون لحملة غسيل أدمغة ..
يخدم عدة جهات مثل الشيوعية .
والحمد لله لم تنجح تلك المحاولات . وما حصل من تجاوزات ..فنسبته تعتبر صفر /100
إذا ما قورنت بالجهد المقابل لغسيل أدمغت أبناء الوطن .
والكن حبيت أبين هنا أهم الأسباب التي تعين تلك الجهات على نجاح مخططها .
أولها و أهمها : –
1- ترك الأبناء للتيارات الألكترونية ، تبني شخصيتهم و تحددها دون رقابة من ولي الأمر .
2-بصرف النظر عن العنف الأسري ..اقول عدم التواصل الصادق مع المراهقين و معرفت ميولهم و مشاكلهم و النقاش بين أفراد الأسرة ، بل بالعكس اصبح إهتمام رب الأسرة بالأنا و الذات و نقد كل سلوك خاطئ من أفراد اسرته .
وهذا الأخير وضعه المربين تحت المجهر في نجاح التيارات الخارجية في استحواذ الشباب .
فالدولة تحارب على أطراف و حدود بلدنا الغالي ..وكذلك تحارب التيارات الهدامة داخل البلد .
فالواجب علينا مساندتها بعدم ترك واجباتنا ، حتى لا تتحمل الدولة العبء الكثير .
فصدق المصطفى صلى الله عليه و سلم في قوله 🙁 كلكم راع و كلكم مسؤل عن رعيته )