مجتمع واصلمجتمع واصل

الاستاذ محمد عبدالله الزهراني مدير دار التوجيه في المنطقه الشرقيه غسيل الادمغة وفاجعة الرياض

  ٢٠١٦-٠٦-٢٥ ٢٣.٤٩.٠٤           

الطائف – واصل -عبدالله الحارثي :

     ” غسيل الأدمغة  “

عرف غسيل الأدمغة من العصور الوسطى ، ويعزا اكتشافه للصين الشيوعية ..عندما استخدمته لبث اهدافها و نفوذها على الصين ..فلم تنجح إلا مع القرويين .

لأنهم صفحة بيضاء سهلت التشكيل ، ثم تطور علم الإجتماع و تطور معه مصطلح غسيل الأدمغة .

و استخدمته الشيوعية العلمانية و لم تستطيع أن تجعله وسيلة ناجحة حتى تفصل الدين عن الدولة .

ومع تطور علم النفس و الإجتماع .

اصبح غسيل الأدمغة يقوم على ثلاث قواعد أساسية ..هي فصل الفرد عن المجتمع و النظام . الذي كان يحل محله الدين و  الكنيسة .

إن ما يتعرض له أبنائنا اليوم من سلوكيات و أفعال تنافي العادات  و الدين و العقل، ما هو إلا نتاج لغسيل أدمغة مقصود و مدروس .

من عدة جهات اهمها اليهودية و الشيوعية وما له مصلحة مثل  الشيعة و الماسونية والعلمانية ، هذا إذا ما بحثنا أهداف النصرانية .

وكلنا يذكر قبل عدة شهور عندما أقامة الدولة حملة .توعوية على برامج التواصل الإجتماعي .. وكثفة توعية المراهقين و الشباب 

ثم قمعت ما يعرف بالهياط و الإسراف و المباهاه بين أفراد المجتمع .

كل هذه الحملات المكثفة من الدولة لم تكن محض الصدفة و إنما هي نتاج بحوث علمية موثقة قدمها عدة باحثين من أكادميين  أمنيين و اشهرها القائمين على كرسي الأمير نايف بجامعة الملك عبدالعزيز .

بعد ظهور الاتصال الشبكي المعلوماتي بين العالم ، فقد أثبتت الدراسات الأمنية المكثفة  والتي إعتمدت على نتائج بحوث مقننة  .

أن أبنائنا يتعرضون لحملة غسيل أدمغة ..

يخدم عدة جهات مثل الشيوعية .

والحمد لله لم تنجح تلك المحاولات . وما حصل من تجاوزات ..فنسبته تعتبر صفر /100

إذا ما قورنت بالجهد المقابل لغسيل أدمغت أبناء الوطن .

والكن حبيت أبين هنا أهم الأسباب التي تعين تلك الجهات على نجاح مخططها .

أولها و أهمها : – 

1- ترك الأبناء للتيارات الألكترونية ، تبني شخصيتهم و تحددها دون رقابة من ولي الأمر .

2-بصرف النظر عن العنف الأسري ..اقول  عدم التواصل الصادق مع المراهقين و معرفت ميولهم و مشاكلهم و النقاش بين أفراد الأسرة ، بل بالعكس اصبح إهتمام رب الأسرة بالأنا و الذات و نقد كل سلوك خاطئ من أفراد اسرته .

وهذا الأخير وضعه المربين تحت المجهر في نجاح التيارات الخارجية في استحواذ الشباب .

فالدولة تحارب على أطراف و حدود بلدنا الغالي ..وكذلك تحارب التيارات الهدامة داخل البلد .

فالواجب علينا مساندتها بعدم ترك واجباتنا ، حتى لا تتحمل الدولة العبء الكثير .

فصدق المصطفى صلى الله عليه و سلم في قوله 🙁 كلكم راع و كلكم مسؤل عن رعيته )

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى