الدولية

مقتل متظاهر “فجرا” بالبصرة.. ونداء استغاثة من المتظاهرين

وكالات – واصل :

قتل متظاهر، وأصيب 7 آخرون بجروح، خلال إطلاق ميليشيات مسلحة النار، فجر الخميس، باتجاه مجموعة من المتظاهرين في محافظة البصرة، جنوبي العراق.

ووجه المتظاهرون نداء استغاثة إلى شيوخ عشائر البصرة لحمايتهم من بطش الميليشيات المسلحة، بالتزامن مع تصعيد المحتجين لحراكهم الشعبي في المحافظة الجنوبية.

وأغلق المحتجون العديد من الطرق الرئيسية وسط المحافظة، رفضا لتسويف مطالبهم.

واشتعلت المظاهرات بعد مقتل ناشطة مدنية بهجوم مسلح وسط مدينة البصرة قبل أيام، بحسب ما قال مصدر أمني لوكالة فرانس برس الأربعاء، مع تواصل الاحتجاجات المطالبة بتنفيذ إصلاحات سياسية طال انتظارها.

وقال ضابط في شرطة البصرة لفرانس برس “قتلت الناشطة المدنية جنات ماذي (49 عاما)، بهجوم شنه مسلحون مجهولون يستقلون سيارة رباعية الدفع”، مشيرا إلى إصابة 5 أشخاص آخرين أيضا، بينهم ناشطة بجروح بالغة الخطورة.
 
وأفاد مصدر أمني، مساء الأربعاء، بمحاولة محتجين حرق مقر منظمة بدر في البصرة، مما أدى إلى تدخل القوات الأمنية، فيما سمع دوي إطلاق نار كثيف في العاصمة بغداد خلال المظاهرات المستمرة.

وقال مصدر أمني إن محتجين حاولوا حرق مقر منظمة بدر، المدعومة من إيران، في البصرة، قبل أن تتدخل قوات “الصدمة”، التي منعتهم وقامت بتفريقهم.

في المقابل، أصيب العشرات من التظاهرين بحالات اختناق، جراء إطلاق قوات الأمن الغاز المسيل للدموع، في شارع الأندلس وسط البصرة.

ويأتي التصعيد الشعبي في البصرة ضمن محاولة الشارع العراقي للضغط في سبيل اختيار حكومة مستقلة، لا تتضمن وجوها سابقة، وغير مرتبطة بأجندات إيرانية.

وتشهد بغداد ومحافظات الوسط والجنوب مواجهات يومية مع قوات الأمن، وقطع للطرقات والجسور، وإغلاق للدوائر الرسمية.

وقال مصدر أمني إن محتجين حاولوا حرق مقر منظمة بدر، المدعومة من إيران، في البصرة، قبل أن تتدخل قوات “الصدمة”، التي منعتهم وقامت بتفريقهم.

في المقابل، أصيب العشرات من التظاهرين بحالات اختناق، جراء إطلاق قوات الأمن الغاز المسيل للدموع، في شارع الأندلس وسط البصرة.

ويأتي التصعيد الشعبي في البصرة ضمن محاولة الشارع العراقي للضغط في سبيل اختيار حكومة مستقلة، لا تتضمن وجوها سابقة، وغير مرتبطة بأجندات إيرانية.

وتشهد بغداد ومحافظات الوسط والجنوب مواجهات يومية مع قوات الأمن، وقطع للطرقات والجسور، وإغلاق للدوائر الرسمية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى