اهم الاخبارصوتك وصل

طريق حمران النقعاء (شمال نجران) عيوب في التصميم وحوادث متكرره .

نجران -واصل- مهدي آل الحارث:

طالب مستخدمو طريق حمران  بئر عسكر  نجران الذي يربط بين النقعاء بقرية أبالطحين بحبونا ومدينة نجران بضرورة الاهتمام بهذا الطريق الحيوي الذي لم يمضي على إفتتاحه أكثر من عام والذي يعد من أهم الطرق  الخدمية المؤدية للمحافظات الشمالية.

وأشاروا إلى أن الطريق يستخدمه الكثير من المواطنين والزائرين ولا يزال على حالته منذ  التنفيذ ولم يعد بأي حال من الأحوال يتناسب مع متطلبات مستخدمي الطريق ,هذا إلى جانب أناللوحات الإرشادية غير مناسبة رغم قلتها وتساقطها وخاصة في الجزء الذي يبدأ من مبنى البلدية في بئر عسكرلمسافةقد تصل حوالي 7 كيلو مترات.

حيث تنعدم الاشارات الإرشادية والتخطيط الجيد وإفتقاد الطريق في بعض أجزاءه لمايعرف بعيون القطط والخطوط الصفراء والبيضاء الفسفورية، لتحذير سائقي المركبات والمارة من أخطار السير على هذاالطريق  من المسافرين  بالتالي فان عدم وجود اللوحات يؤدي الى تغير المسارات والضياع أحيانا وهو ما يحصل معالكثيرين.

الذين يستخدمون الطريق للمرة الأولى  من جهة أخرى تحدث لـ ” واصلالمواطن مانع محمد اليامي فقال إنالطريق  خطيراً جداً على المسافرين وذلك لإفتقاره أدنى معايير السلامة و لم يعد صالح لمواكبة الحركة المرورية المتزايدةعليه وقد أدى وضعه الى الكثير من الحوادث المرورية الخطيرة التي راح ضحية العديد من الشباب ومستخدمي الطريقخلال الفترة الماضية ، فالطريق  طريقًا فرديًا يفتقد للإنارة وللسياج الحامي من الجمال السائبة،

ويقول المواطن سعيد هادي أبالطحين إن هذا الطريق هو أقرب الطرق التي تربط مدينة نجران بقرى المحافظات الغربية من محافظة حبونا ومحافظة بدر الجنوب والمفترض أن  يتوفر لسالكي طريق حمرانالنقعاء أعلى درجات الأمن والسلامة ولكن ما يشهده  الطريق هو عكس ذلك حيث أنه  يفتقر لأدنى اشتراطات الأمن والسلامة ولا تجد به أكتاف على جانبه ناهيك عن الحُفر الذي تتوسط الطريق مما يسبب ازعاج كبير لمستخدمي الطريق ويسبب حوادث عديده حيث نطالب وننادي من منبرواصلبالنظر في الاستعجال لصيانةالطريق وتطبيق مواصفات واشتراطات الطرق العالمية ذات موصفات الأمن والسلامة ، أما المواطن مسفر هادي اليامي فقال إن المتمعن في وضع طريق حمران  العام المؤدي للمحافظات الشمالية.

يرى أن  الجهات المعنية قد غفلت عن الاهتمام أو حتى النظر  به ,على الرغم من أهميته الإستراتيجية بعد افتتاحه لقد جرفت السيول جانباً منه ورغم إعادة السفلتة المؤقته مع بطن مايعرف بواديسرومإلا إن إعادة تأهيل الطريق بشكل صحيح يتأخر كثيراً مع الإقرار بحدوث العمل في بعض أجزاءه فهو يحتاج لوضع حماية قوية من السيول حتى لا ينجرف مرة أخرى فهناك هبوط في الكثير منأجزاءه من حيث الأرضية المتشققة و المملؤة بالحفر ناهيك عن ضيقة لعدم وجود أكتاف على جانبية.

وقد شهدنا بالأشهرالمنصرمة الماضية كثراً من الحوادث  بسبب رداءة هذا الطريق مع كثرة مرتاديه لذلك نطالب ونأمل من الجهات المعنية سرعة معالجة هذا الوضع  حقن لدماء أبناء هذا الوطن الغالي فعندما تقول وزارة النقل إنها أنجزت الطريق  فلا أدريبالفعل ماذا تقصد، وهذا الكلام بالمناسبة نسمعه مرارا ! فهذا الطريق في نظري يفتقد لكثير من معايير السلامةوالخدمات فيه، ولا تمضي كيلومترات قليلة في هذا الطريق الطويل إلا وتجد عشرات المطبات الأرضية العشوائية غيرالمبررة والتي تؤثر بشكل كبير على المركبة والركاب، ثم بعد النزول من العقبة ( حمران)  يضيق الطريق وتبدأ عيوبهبالظهور بشكل ملفت وواضح.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى