متنوعة

من خلال “واصل “تعرف على فريق إنجاد التطوعي إنجازات وامكانيات

طريف – واصل – داخل الحازمي :

يعتبر فريق «إنجاد» التطوعي المختص في الإنقاذ،  من أكبر فرق الإنقاذ عددا ، حيث تجاوز عدده  ١٠٠٠عضو في جميع مناطق المملكة العربية السعودية ، من بينهم طيارين شراعيين ومنهم ممرضون ومسعفون واطفائيون، ويمعتمد الفريق المركبات  المتخصصة في السير بالمناطق الصحراوية والجبلية الوعرة ومجاري الأودية والسيول، إضافة إلى امتلاك طائرات تحكم عن بعد.

و أن هذا العمل البطولي والإنساني حيث يعتبر عمل الفريق خالص لوجه الله وبما اننا في موسم أمطار غزيرة تتعرض لها معظم مناطق المملكه وجه سعادة الأستاذ سعود العتيبي رئيس مجلس إدارة صحيفة “واصل” بعمل  لقاء صحفي  مع  أعضاء الفريق وقمنا بالتوجه إلى منزل الأستاذ فهدسبتي الحازمي قائد الفريق بمحافظة طريف  وعمل هذا الحوار بحضور عددمن أعضاء الفريق وبسؤالنا عن المده الزمنيه التي يستطيع الفريق الوصول إلى مكان المستغيث أجاب قائد الفريق الحازمي بقوله إن هذا الأمر يعتمد بعدتوفيق الله على أمور عده أهمها وعي المواطن والمقيم  والتزامه بتوجيه ارشادات الدفاع المدني أو الدخول لحساب  الفريق والاطلاع على التعليمات ومن هذه  الأمور.

١_أن يعرف ذوي المفقود وجهته 
٢_عدم مغادرته مكان السياره نهائي مهما كانت الظروف  حيث يستطيع بل ريقه لكي لايموت ظمأ من ماء الرديتر والمساحات على أن يكون الشرب بل ريق لايشرب شرب المرتوي
٣_اشعال إطارات السياره مبتدئ باالاستبنه
وعن الإجراءات المتابعه في حال تلقى البلاغ على النحو التالي اول إجراء يتخذه الفريق هوتحديد مكانه من خلال الجوال عن طريق البحث الجنائى حيث يكون المكان  هونقطة تجمع الفريق.

وأوضح  أحد أعضاء الفريق عمر الرويلي من خلال عمله مع الفريق أن  الأعضاء يتمتعون بالخبرة الكافية والجاهزية التامة للتعامل مع الحالات بأقصى سرعة، حفاظاً على سلامة الأشخاص المتضررين.

وأضاف الأستاذ أنورحامد الحازمي احد اعضاء الفريق أن من أصعب البلاغات التي يواجهها الفريق إذا كان صاحب البلاغ يفتقر إلى أي أجهزة اتصال للتواصل معه، الأمر الذي يعقّد مسألة الوصول إليه في الوقت المناسب، نتيجة البحث عنه وتحديد مكانه من قبل الفريق، إذ يتم إرسال عدد من المركبات للإسناد، في تلك الحالات، للوصول إلى المكان في أسرع وقت ممكن.

اظاف قائد الفريق الأستاذ فهد أن السائق الذي لا يمتلك الخبرة الكافية في قيادة مركبته بشكل صحيح، وأن إطارات مركبته لم تغرز بالرمال بشكل كامل، لكنه اعتقد أنه غير قادر على تحركيها، الأمر الذي يكلف الفريق الوقت والجهد في بلاغات عادية، لكن رغم ذلك الفريق لا يميز بين البلاغات ويستجيب لجميعها باعتبارها بلاغا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى