كتاب واصل

الإيمان مفتاح سعادة الإنسان ورضا الرحمن

كتبه د. عبدالله بن معيوف الجعيد

1. المؤمن هو الصابر على البلاء، المتقين بفرج الله، كيف لا يتيقن وقد بشر الله من فوق سبع سماوات “وَبَشِّرْ الصَّابِرِينَ”.

2. يا مَنْ تسعى إلى الفردوس الأعلى، ابنِ فردوسك باستغفارك وتسبيحك وقيام ليلك.

3. يا عبد الله اجعل المال وسيلة لا غاية، فإن جعلته وسيلة تنفقه فيما أحل الله فزت بالدارين، وإن جعلته غاية تملكك وصرت عبدًا له.

4. ما أجمل أن نعطي العامل أجره ونفرحه وولده قبل أن يجف عرقه؛ فهذا صنع يرضي الله وعبده.

5. إن تذاكر كلام الله -سبحانه وتعالى- يبعث السكينة في القلوب، ويغرس الطمـأنينة في النفوس.

6. التواضع التواضع أخي المسلم، فبه يرفع الله قدرك وأجرك، وتمتلك قلوب مَنْ حولك.

7. الدنيا فانية وعمرها قصير، والآخرة هي الباقية، فهنيئًا لمن جعل همه الآخرة.

8. من أفضل الأعمال إلى الله –سبحانه وتعالى- هي التي يستمر أجرها بعد موت صاحبها، فما أجمل أن نحرص على فعلها.

9. الاستغفار يجلي النفوس، ويطهرها من الذنوب؛ فنسأل الله –سبحانه وتعالى- أن نكون من المستغفرين.

10. الالتزام بشرع الله –سبحانه وتعالى- مفتاح سعادة الإنسان، ونوره الذي يضيء له طريق الدنيا والآخرة.

11. لم أرَ سعادة الإنسان في المال، فما أكثر الأغنياء الأشقياء، وإنما وجدتها في كنز اسمه القناعة.

12. لا تضجر أخي المسلم من تأخر رزقك وبطئه، فربما دل بطؤه وتأخره على كثرته.

13. إن الذي أخرج يونس من بطن الحوت، ويوسف من غياهب الجب، ليس بعاجز على رغيف خبز يسوقه لنا، فنِعمَ الإيمان بالله.

14. كلمتا (سبحان الله وبحمده، وسبحان الله العظيم) ما أعظمهما من كلمتين، وما أَخَفَّهُما على اللسان، وما أثقلهما في الميزان.

15. أروع القلوب القلوب المطمئنة إلى الله، والخاشية والمحبة له، والعامرة بذكره، اللهم اجعل قلوبنا مطمئنة إليك، خاشية لك، عامرة بذكرك.

16. عندما ينسى الإنسان عليه بذكر الله، فهو علاج النسيان، يقول سبحانه وتعالى: (وَاذْكُرْ رَبَّكَ إِذَا نَسِيْتَ).

17. أنجى الله -سبحانه وتعالى- يونس من بطن بالحوت، بقوله: (لا الله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين)، فأكثر من هذا القول أخي المسلم.

18. سفينة التايتنك صُنِعت بأيدٍ مهرة، ولكنها غرقت ومَن فيها، وسفينة نوح –عليه السلام- صنعها بأيدٍ مؤمنة بالله، فنجت ومَنَ فيها بفضل الله، فمَن يؤمن بالله ينجو ولا يغرق.

19. إذا شعرت بالعطش وجفاف اللسان فرطبه بذكر الله، وإذا شعرت بالهم والحزن عليك أيضًا ذكر الله، فذكره –سبحانه وتعالى- دواء لكل داء.

20. الركوع والسجود الجزء النظري للصلاة، وحتى تكتمل صلاتنا ونفوز بأجرها نحتاج إلى الجزء العملي المتمم لها، وهو حسن الأخلاق والتعامل مع الناس، يقول سبحانه وتعالى: (إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ والْمُنْكَرِ).

21. شكر الناس من شكر الله، فكن شاكرًا للناس، ولا تنسَ فضل من له فضل عليك.

22. ذكر الرحمن يبعث الاطمئنان، ويثقل الميزان، ويسعد الإنسان، ويطرد الأحزان.

23. ديننا دين أخلاق، ورسالته رسالة أخلاق، حيث بُعِث النبي ﷺ؛ لتتميم مكارم الأخلاق، نسأل الله أن يتمم أخلاقنا وأخلاقكم وأخلاق جميع المسلمين.

24. ما أجمل المتحابين في الله، صداقتهم يراعاها الرحمن، وقلوبهم يعمرها الإيمان.

25. إذا أصابك البلاء، وأوجعتك الهموم، فلا أفضل من قول: (حسبي الله ونعم الوكيل).

26. من الجميل قبل الحكم على الأشخاص عندما يفعلون شيء معين، أن نضع أنفسنا مكانهم، وفي كثير من الأحيان سنلاحظ أن الحكم قد تغير؛ لذلك من الأفضل أحبائي عدم التسرع في إطلاق الأحكام.

27. مَن أراد أن يستره الله في الدنيا والأخرة، عليه بستر عورات الناس وعدم فضحهم.

28. من أكثر الأدلة على اهتمام الإسلام العظيم ببر الوالدين، نَهْيُ الإسلام الأبناء عن قول أضعف كلمة مسيئة لهما، وهي كلمة: (أف).

29. وقت الفراغ يجعل الإنسان يفكر بارتكاب الذنوب، لذلك من الأفضل ملء أوقات فراغنا بقراءة القرآن وذكر الرحمن.

30. من أفضل الأعمال في الصلاة، الإطالة في السجود، فبإطالة الإنسان للسجود تتساقط عنه الذنوب، فحتى تمحو ذنوبك أخي المسلم طل سجود يرحمك الله.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى