كتاب واصل

سر أمن المملكة العربية السعودية

بقلم / تغريد المحيا

بعد مشيئة الله تعالى، دعى خليل الله إبراهيم عليه السلام لهذه الأرض الطيبة دعائه الشهير الذي ما زلنا نردده حتى هذا اليوم “اللهم إجعل هذا البلد آمن”، ومن فضل الله وكرمه اصبح الأمن ايقونه للمملكة العربية السعودية التي يحسدنا عليها الكثير بل ويتفننون في صنع المكائد لسلب هذه النعمة وبالتالي سلب وطننا بالكامل، ومن محاولاتهم زرع الخوف والكره في كل أسرة سعودية أحد ابنائها من جنود الوطن لكن لم يستطع تنظيم داعش الإرهابي نشر وبائه لأن كل أسرة سعودية بترت جزئها المريض من أجل سلامة باقي أجزائها، ولم يكتفوا بذلك حاولوا اختراق أمننا من خلال تسليط الضوء على النواقص وكل ماهو سلبي في وطننا ولكن باءت خطة حراك ١٥ سبتمبر بالفشل وتحول هذا اليوم إلى عيد وطني آخر نجدد فيه الولاء لقادتنا حفظهم الله، و استمرت محاولاتهم في نشر الفتن بين القبائل و التشكيك في تطبيقنا لشرائع الله لكنهم فشلوا مثل العادة، والسر في ذلك أن كل مواطن سعودي يُعامل وطنه مثلما يعامل منزله فحينما يحصل عطل معين في منزله يقوم بإصلاحه هذا ما يقوله المنطق لن يترك الشخص منزله بمجرد حصول عطل ما، وكذلك الوطن من الطبيعي ان تتعطل به بعض الأمور التي ليس مستحيلاً إصلاحها، بل المستحيل هو العبث بأفكار وقناعة الشعب السعودي لأنه يؤمن بأن الكمال لله وحده والنقص والعيوب سِمه لا تخلوا منها الشعوب مهما سعت للكمال، فلدى شعبنا العظيم منطقيه حطمت آمال كل من راهن على تفاهة أفكارنا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى