مساحة حرة

تنفس كطفل

كتبه : سهير مهدي

ولكنك نسيت ان طفولتي سلبت فاين هو ذاك ا لطفل من تعمد الكبار ان يسحقوا احلامه ويخطفوا منه برائته بغدرهم وحقدهم .

الا تدلني على طريقة نحرربه قلبه من الاسر لقد جز في سجن العادات والتقاليد وكان سجانوه من قاسي القلوب وعديمي الضمير صفعوه مررا وتكرارا منعوه من اللعب والضحك واحيانا الكلام كانوا يطعمونه الذل والهوان لا يابهوا لصوته وبكائه في وسط الظلام بل كانوا يرسلوا الاشباح لترعبه وتخطف من عينيه المنام وتختفي مع لياليه الاحلام .

اين ذالك الطفل هل تستطيع ان تتبناه وتتعهد له بالامان وتحتويه في ضعفه وتعلمه فنون القتال ليقوى ولا يقبع في الظلام .

بربك خذ بيده صالحه على نفسه وارسم له طريق الاحلام حاول ان تساعده ليقوى ويمشي واثقا على خطى تدفعه بقوة للامام ويقشع الظلام ويسمع الجميع صدى ضحكته تهز المكان .

وليكن بداية حياة طفل سلبت منه الاحلام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى