اهم الاخبارتحقيقات صحفية

قضية جهيمان تعيد فتح الملفات المغلقة

الرياض – واصل – عبدالله الذويبي – هاني قفاص:

بعد أن أعاد مسلسل «العاصوف» ذاكرة المجتمع السعودي إلى الوراء بعيداً، وتحديداً قبل 40 عاماً ، وتناول قضية المسجد الحرام بمكة المكرمة ، أوما تعرف بـ «حادثة جهيمان » تفتح ملفات السعودية القديمة ، التي تلوثت بفكر الجماعة المتطرفة التي سعت في الارض فساداً.

ولعل من أبرزها قضية هدم مسجد ومآثر السيدة حليمة السعدية – رضي الله عنها- وهي مرضعة الرسول الكريم صل الله عليه وسلم والواقعة بقرية الذويبات بوادي الشوحطة ببني سعد جنوب شرق محافظة الطائف ، والتي تزامن وقوعها مع قضية الحرم ، وغيرها من القضايا المهمة التي وقعت عام 1400( 1979)، وما صاحبها من أحداث مؤسفة ، انتهت بإزالة المسجد وهدمه ، وعدم مراعاة حرمة بيت من بيوت الله.

وكان محضنا لنبيه في سنوات الطفولة كما أوردت ذلك كتب السيرة ، لتكتب فصول قصة جديدة من قصص العنف والتطرف الفكري ، وتبني الأفكار المتشددة والمتطرفة والقيام بأعمال الهدم والازالة والطمس والتخريب من جانب تلك الفئة التي لم تزل شواهد عملها القذر باقية في ذات الموقع ، والذي يشهد هذه الايام حركة نشطة من الزوار والسياح للاطلاع على ما تبقى من معالم وآثار ذلك الموقع والذي شهد وقائع واحداث تاريخية ذكرتها السنة النبوية سواءً الرضاعة وحادثة شق الصدر ومراحل الطفولة في حياة المصطفى صلى الله عليه وسلم.

والسؤال: هل تفتح إعادة حادثة قضية الحرم المكي ، فتح قضايا اخرى ؟! خاصة وانها انتهكت حرمة بيت من بيوت الله.
وهل يتم تصحيح الخطأ ويتم إعادة بناء المسجد والعناية والاهتمام به

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى